مغردون عن مشروع الحوثي الظلامي: الحسم العسكري بات مطلباً شعبياً 

تقارير وحوارات
قبل سنتين I الأخبار I تقارير وحوارات

 

ذكّر مغردون عبر مشاركة فيديو لزعيم مليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك الحوثي، في بداية مسيرته التدميرية بتحذيره من خطر المثقفين والإعلاميين وقال إنهم أخطر من المقاتلين، لتبدأ مسيرة اجتثات واستهداف واختطاف واعتقال وتعذيب الصحفيين عقب ذلك وعلى مدار سبع سنوات الحرب.

 

وقالوا عبر هاشتاج (#الحوثي_عدو_الحريات‬⁩)، إن هذه المليشيا تقود الشعب إلى التخلف والجهل بمشروعها الظلامي التدميري فأصبح المثقفون والصحفيون هم الأكثر عرضة لممارساتها الإجرامية.

 

واستخدمت الميليشيا كل صنوف التعذيب ضد كل صحفي أو صاحب رأي مناهض لسلوكياتها القمعية ضمن طرقها لقمع الحريات الصحفية.

 

ومن خلال قراءة سريعة لحالة حقوق الإنسان وواقع الحريات الصحفية في اليمن منذ الانقلاب الحوثي وحتى اليوم، يمكن التأكيد على أن الميليشيات الحوثية باتت تتربع على رأس قائمة منتهكي الحقوق والحريات في العالم وبدون منافس. 

 

فخلاف اختطافها للصحفيين وزجهم في السجون في مناطق سيطرتها، لاحقت البقية في المناطق المحررة بالمفخخات والتفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة العديد من الصحفيين وآخرها استهداف صحفيي تهامة في عدن.

 

المذبحة التي مارستها الحركة الحوثية الإرهابية على الصحافة والصحفيين ووسائل الإعلام، كانت العلامة الأبرز لمشروع هذه الجماعة المتخلف والإقصائي والمنهزم منذ اللحظة الأولى، وسط دعم وصمت دولي.

 

‏وأكد المغردون أن ظلام التخلف لا يتعايش مع نور الكلمة وفضائها الحر، فتصدرت ميليشيات الحوثي قائمة المنتهكين بحق الصحافيين، وتنوعت بين حالات قتل وأحكام بالإعدام وحالات اختطاف، وإصابة واعتقال واعتداء وتهديد، وحالات انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية. مذّكرين بالصحفي عبدالخالق عمران، والصحفي توفيق المنصوري، والصحفي حارث حميد، والصحفي أكرم الوليدي، تحت الخطف والتغييب والتعذيب والحرمان لمدة 8 سنوات، منتظرين تنفيذ أوامر الإعدام على خلفية عملهم الصحفي، اختطفوا في 9 يونيو 2015 من مليشيا الحوثي وما يزالون في سجون الحوثي حتى اللحظة.