سجل اليورو أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 2002 بواقع 0.9951 دولار.
وتدنّى اليورو في ظلّ أزمة الطاقة التي تهدّد بركود في أوروبا.
أما الدولار، فاستفاد من قرارات الاحتياطي الفدرالي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0,84 % من قيمته ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002.
كما تكبّدت البورصات الأوروبية الاثنين، خسائر بحوالى 2 %، في ظلّ المخاوف من ركود ناجم عن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.
يأتي ذلك في ظل انتظار الاجتماع السنوي لحكّام المصارف المركزية في نهاية الأسبوع.
وتراجعت المؤشرات بنسبة 2,26 % في فرانكفورت و1,84 % في باريس و1,81 % في ميلانو و0,45 % في لندن.
وقال عملاق الغاز الروسي غازبروم يوم الجمعة إن روسيا ستوقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا لثلاثة أيام في نهاية هذا الشهر، وهو ما يزيد الضغوط على القارة بينما تسعى لاعادة ملء مخزونات الوقود قبيل الشتاء.
وتترقب السوق القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو غدا الثلاثاء ومحضر أحدث اجتماع للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والذي من المتوقع أن يكون متشددا.
وتتوقع الأسواق حاليا زيادة في أسعار الفائدة قدرها 60 نقطة أساس في اجتماع المركزي الأوروبي في سبتمبر أيلول وزيادات مجمعة قدرها 130 نقطة أساس للفترة المتبقية من العام.