تنديداً بوفاة مراهقة أجهضت سراً.. وسم مريم يغزو التواصل

المرأة والطفل
قبل سنتين I الأخبار I المرأة والطفل

على الرغم من مرور أسابيع على مفارقتها الحياة لم تمر مأساة وفاة المراهقة المغربية مريم مرور الكرام.

فخلال الساعات الماضية غزا وسم #مريم مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، تنديداً بتلك الفاجعة، وإطلاق ما يشبه حملة توعية على خطورة إجراء عمليات إجهاض سرية قد تودي بحياة الضحية.

وأثارت وفاة الفتاة البالغة 14 عاماً في عملية إجهاض سرية في قرية بوميا بمحافظة ميدلت في جنوب شرقي البلاد، مطلع سبتمبر الحالي، بعد أن تعرضت للاغتصاب، تنديداً واسعاً من قبل منظمات غير حكومية.

"يوم حداد"

وأعلن ائتلاف جمعيات مدافعة عن حقوق النساء أمس الثلاثاء "يوم حداد" على وسائل التواصل.

فيما رأت المشاركة في تأسيس جمعية "خارجة عن القانون" صونيا التراب لفرانس برس أن "المأساة مرت دون أن نكترث لها. نحاول أن نستغل هذا النشاط الرمزي لتنبيه الرأي العام".

كما دعت الجمعية رواد مواقع التواصل لنشر صور ووسم #مريم فوق خلفية خضراء.

بدورها اعتبرت منظمة "ربيع الكرامة" أن "الإجهاض حدث في داخل بيت رجل شاب كان يستغل الضحية جنسياً".

توقيف 4 مشتبه فيهم

وكانت السلطات قد أوقفت 4 مشتبه فيهم بتلك القضية، وفق ما أفاد التلفزيون الحكومي 2 أم.

يشار إلى أن القانون المغربي يعاقب الإنهاء الطوعي للحمل بالسجن من 6 أشهر إلى 5 سنوات. كما يعاقب من يمارس عملية الإجهاض من سنة إلى 5 سنوات أيضاً.