هجر زوجته من أجلها.. نهاية مروعة لعلاقة بريطاني ولاجئة أوكرانية

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

عادت قصة اللاجئة الأوكرانية التي استضافتها عائلة بريطانية، لكنها نجحت في إيقاع الزوج في شباكها ليهجر زوجته من أجلها، للواجهة مجددا.

 

وانتهت علاقة الحب "القوية" التي جمعت اللاجئة أوكرانية والزوج البريطاني سريعا وبطريقة مأساوية.

 

 

وعلى مدار عدة أشهر، تصدر اسم اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم، 22 عاما، عناوين الصحف الأجنبية بعد خطفها البريطاني توني جارنيت من زوجته لينتهي الأمر إلى قيامه بطردها، وطلب الشرطة لها، كي تتوقف عن مطاردته.

 

ووثقت كاميرات المراقبة قيام كركديم بركل باب منزل جارنيت الذي ترك زوجته للهروب معها إلى منزل مستأجر في برادفورد، إحدى مدن غرب يوركشير شمال بريطانيا.

 

 

وكانت اللاجئة الأوكرانية تردد على مدار ساعات خلف باب البريطاني الذي يعمل حارس أمن: "أحبك يا توني" لكنه لم يسمع لها وطلب الشرطة بسبب كثرة صراخها ومحاولتها كسر باب المنزل.

 

وبالفعل حضرت الشرطة البريطانية وألقت القبض عليها، وأمرتها بالابتعاد عن توني جارنيت الذي أنهى علاقتهما التي استمرت أربعة أشهر، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

وعلق جارنيت على نهاية علاقته مع كركديم: "لا أريد التواصل معها بعد الآن، وقمت بحظر رقمها لكنها أتت إلى المنزل لإقناعي بالعودة فاتصلت بالشرطة كي لا تتعرض لي، وأريد استعادة أطفالي وعائلتي كاملة".

 

من جانبها علقت زوجة توني جارنيت لصحيفة The Sun" " قائلة: "كنت أعلم أنها ستنتهي بكارثة بالنسبة لهما، لكن لم أكن أعتقد أنها ستأتي بعد أربعة أشهر فقط، ومن الصعب أن أتعاطف معه أو أسامحه ولو بعد مليون عام".

 

وكانت صوفيا قد حلت ضيفة في منزل جارنيت وزوجته السابقة في 22 مايو/ أيار الماضي، بعدما تعاطفا مع حالتها الإنسانية التي دفعتها إلى الفرار من مدينة لفيف بأوكرانيا، بسبب العملية العسكرية الروسية.

 

 

ونجحت الفتاة الشقراء في خطف جارنيت، وهو أب لطفلين، من زوجته وهرب معها وترك أولاده وبيته وقرر الارتباط بها.

 

وبعد أقل من شهرين على إثارتهما الجدل، كشف البريطاني عن إصابة حبيبته صوفيا، بـ "عمي جزئي" نتيجة التقاطها لعدوى في العين وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة من ألمانيا، واضطرت للخضوع لعملية جراحية أخذت على إثرها راحة لمدة 6 أشهر.

 

وعلق جارنيت على ما حدث لحبيبته بأنه سيتخلى عن العمل بنظام المناوبات في شركة أمنية ليرعى صوفيا بدوام كامل.

 

بدورها أكدت كاركديم أنها ليست مسؤولة عن انهيار علاقة جارنيت وزوجته، مضيفةً: "أحببت العائلة وقضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها في تحسين علاقتها بزوجها لأن شكوكها كانت مستمرة، مما دفعني أنا وتوني إلى التقارب