مؤسسة السجين تدشن المرحلة الثانية من مشروع تعزيز الوصول الشامل للعدالة في اليمن بتمويل من UNDP

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

دشنت مؤسسة السجين الوطنية، اليوم، في مقر إصلاحية عدن المركزية، المرحلة الثانية من مشروع تعزيز الوصول الشامل للعدالة في اليمن بورشة تعريفية قدَّمت فيها المؤسسة عرضاً تفصيلياً للمشروع. 

 

وفي الورشة التعريفية للمشروع الممول من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، أكد مدير الرعاية والاصلاح والتأهيل في مصلحة التأهيل والإصلاح العميد عبدالوهاب شكري، أهمية المشروع كونه يحقق أهم ما يجب أن يتلقاه السجين خلال تواجده في السجن وهو التأهيل والرعاية المصاحبة من خلال هذه الدورات والبرامج التدريبية والتي بدورها سوف تساعده بعد خروجه من الإصلاحية في ايجاد فرصة لكسب العيش الحلال.. مؤكدا ترحيب المصلحة بتنفيذ مثل هذه المشاريع والدورات. 

 

بدوره أشاد نائب مدير أمن عدن العميد أبوبكر جبر، ومدير اصلاحية عدن المركزية النقيب اليهري، بالجهود المبذولة في تنفيذ المشروع الذي كانت مرحلته الأولى ناجحة في تأهيل واكساب السجين المهارات والمهن التي تساعده في تغيير حياته عند خروجه وتساهم في انخفاض معدل نسبة وقوع الجريمة في العاصمة عدن..  داعيا القائمين على المشروع إلى تنفيذ عدد من البرامج والدورات التأهيلية على مستوى ادارات الأمن في عدن. 

 

من جهته أكد مدير مؤسسة السجين الوطنية فضل محرز، حرص المؤسسة في تقديم مختلف المشاريع والبرامج الخاصة برعاية السجناء، ودعم الإصلاحية للقيام بواجبها المناط بها شرعاً وقانوناً والمتمثل بإصلاح وتقويم وتأهيل المسجونين.. مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع التي نفذت خلال العام 2019 م/ 2020 م وشملت بناء وتأهيل 16 معملا في إصلاحية عدن و16 معملا في المكلاّ وتزويدها بكافة المعدات والأدوات اللازمة للتدريب، و تأهيل نحو 900 سجين وسجينة ببرامج مهنية وحرفية مختلفة.

 

 كما اشاد محرز، بجهود قيادات إصلاحية عدن المركزية وتعاونها الكبير في إنجاح المشروع كما عبر عن شكره للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP  على تعاونهم في تمويل المشروع. 

 

 وخلال الورشة أستعرض مدير مكتب مؤسسة السجين بعدن الدكتور عبدالسلام الضالعي، مكونات المشروع الذي يستفيد منه نحو 300 سجين وسجينة في إصلاحية عدن المركزية منهم 75 سجينا وسجينة سيتم تأهيلهم في برنامج تدريب المدربين TOT، و يتضمن 14 برنامجاً من البرامج المهنية والحرفية وهي تعليم البرامج التطبيقية للحاسب الآلي، وبرمجة وصيانة الحاسب الآلي، وبرمجة وصيانة الهواتف المحمولة، وتركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية.

 

كما يشمل المشروع التمديدات والصرف الصحي المنزلي، وصيانة الدراجات النارية، وتمديدات الكهرباء المنزلية، والنقش بالخضاب والحناء، وصناعة الحلويات والمعجنات، وصناعة العطور والبخور، وتعليم الكوافير والعناية بالبشرة والتجميل، وخياطة نسائية، بالإضافة إلى برنامج محو الأمية. 

 

حضر الورشة نائب رئيس شعبة السجون بمكتب النائب العام القاضي محمد مشرح، ووكيل مساعد قطاع المناهج والتعليم المستمر بوزارة التعليم الفني راشد الأثوري، وعضو الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي  بمكتب رئاسة الجمهورية ليزا حيدر، ومسؤول قطاع الأمن في منظمة UNDP عبدالغني الوجيه.