بكلمات يعتصرها الألم والحرقة، عبرت أم الطفلة "لينا محمد" عن ألمها لفراق ابنتها التي فُقدت في محافظة خميس مشيط منذ شهرين دون خبر عن مكانها.
وفي حديثها لـ"العربية.نت" قالت الأم إنها لم تلجأ لوسائل الإعلام إلا بعدما ضاقت بها السبل، واستنفدت كافة المحاولات في البحث عنها.
للطفلة وضع خاص
وأكدت أن رجال الأمن بذلوا كل ما بوسعهم بمساعدة مسؤولين من المدرسة والأهل والأقارب للعثور عليها دون جدوى.
وأكدت وهي تغالب دموعها، أنها لا تعرف عن ابنتها شيئا، وتعيش حسرة الخوف عليها، مشيرة إلى أنها كانت المسؤولة عن طعامها ومأكلها وملبسها لوجود مشكل لديها في النمو العقلي.
كما كشفت أنها كانت تعمل على متابعة كل ما يخص الطفلة من علاج ورعاية نفسية وصحية وجسدية، حيث كانت تعاني من مشاكل نفسية وإصابة في إحدى عينيها.
من قوات الأمن السعودية
تفاصيل الاختفاء
وروت والدة "لينا" تفاصيل يوم اختفائها، مشيرة إلى أن الطفلة ذهبت لإجراء اختبارها في المدرسة، وعند خروج الطالبات تواجدت الأم لاستلامها وفوجئت بأنها غير موجودة، وتم البحث عنها في كل مكان ولكن دون جدوى.
وسردت والدة لينا حالة "لينا" خلال الأيام الأخيرة: كانت تعاني من حالة ضيق واكتئاب بسبب عدم قدرتها على الانضباط في الدوام، كما هو الحال مع قريناتها، وكان سبب تحويلها للدراسة المنزلية هو أن عمرها العقلي لا يوازي عمرها الزمني، فعمرها الزمني 13 عاما والعمر العقلي 7 سنوات، مضيفة أن لدى ابنتها مشكلة في التخاطب.
يذكر أن العائلة تعاني من حالة نفسية صعبة للغاية، خصوصا وأن جميع محاولاتها لإيجاد طفلتها قد باءت بالفشل.