اعتبر النائب الأميركي الجمهوري آدم شيف، أن الرئيس جو بايدن قد عرّض الأمن القومي للخطر من خلال تخزين وثائق سرية من الفترة التي قضاها كنائب للرئيس في منزله وفي مكتب مركز أبحاثه.
واكتشف محامو بايدن الوثائق بوحدة تخزين قديمة، حسبما كشف البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي. وفي الوقت نفسه، تم الاحتفاظ بسجلات في منزل بايدن في ديلاوير.
وعيّن المدعي العام ميريك غارلاند يوم الخميس المدعي السابق في ولاية ماريلاند الأميركية روبرت هور كمستشار خاص لقيادة التحقيق.
وقال شيف: "لقد طلبنا تقييما لوثائق مارالاغو (الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفدرالي من منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في آب (أغسطس) 2022). وأعتقد أنه يجب أن يحصل تقييما مماثلاً للوثائق التي عثر عليها في مركز الأبحاث ومنزل بايدن"، وفقا لما أوردت صحيفة "نيويورك بوست".
وأضاف: "أود أن أعرف ما هي هذه الوثائق. أود أن أعرف ما هو تقييم مجتمع الاستخبارات، وما إذا كان هناك أي خطر وما هو الضرر الذي وقع"، وأشار إلى أنه "يبدو أنه كان من غير المقصود أن يتم الاحتفاظ بهذه الوثائق. لم يكن هناك جهد للاحتفاظ بهم ولا جهد لإخفائهم، ولا جهد لعرقلة تحقيق وزارة العدل، ومع ذلك أعتقد أنه من المناسب أن ينظر مستشار خاص في كلتا الحالتين".