عشر محطات في تاريخ سريلانكا

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

في ما يلي 10 أحداث رئيسية طبعت تاريخ سريلانكا، الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي التي تحتفل السبت بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها:

 

1948: الاستقلال

في 4 شباط (فبراير) 1948، استقلت سيلان عن بريطانيا العظمى. في 1972، أصبحت الجزيرة التي باتت تعرف باسم سريلانكا جمهورية.

 

1972: نمور التاميل

ظهور مجموعة متمردة باسم "نمور التاميل الجدد" أصبحت في 1976 "نمور تحرير ايلام تاميل". خاضت تمرداً من أجل إقامة دولة مستقلة لأقلية التاميل العرقية في شمال سريلانكا وشرقها، ونفذت تفجيرات انتحارية واغتيالات وهجمات استهدفت البنية التحتية.

 

1987: بعثة السلام الهندية

نشرت الهند قوات لحفظ سلام في شمال وشرق سريلانكا لإنهاء الحرب الأهلية لكنها قامت بمحاربة المتمردين الذين دربتهم وسلحتهم في السابق.

انسحبت الهند في 1990 بعدما فقدت أكثر من 1200 جندي.

 

1993: اغتيال الرئيس

اغتال نمور التاميل الرئيس السريلانكي راناسينغ بريماداسا، في تفجير انتحاري.

 

2004: تسونامي

لقي نحو 31 ألف شخص حتفهم في سريلانكا غداة عيد الميلاد في تسونامي أودى بحياة 220 ألف شخص في منطقة المحيط الهندي.

 

2009: نهاية الحرب الأهلية

سحق الجيش التمرد في عملية قتل خلالها قادة المجموعة لينهي بذلك حرباً أهلية استمرت 37 عاماً وأودت بحياة مئة ألف شخص.

 

2015: الأمم المتحدة تدعو الى تحقيق

دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في جرائم الحرب التي يشتبه بأن القوات الحكومية ارتكبتها أثناء الحرب الأهلية. قُتل حوالى أربعين ألف مدني من التاميل في الأشهر الأخيرة من النزاع، وفقاً لمدافعين عن حقوق الإنسان.

 

2018: أزمة سياسية

أقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا رئيس الوزراء، وعيّن في مكانه الرئيس السابق المثير للجدل ماهيندا راجاباكسا (2005-2015).

أثار أزمة سياسية مع حل البرلمان، وهو قرار ألغته المحكمة العليا.

 

2019: هجمات عيد الفصح

أودت هجمات انتحارية متزامنة شنها جهاديون ضد ثلاث كنائس مزدحمة في قداس عيد الفصح وثلاثة فنادق في العاصمة كولومبو، بحياة 279 شخصاً. تبع ذلك اعتداءات على الأقلية المسلمة.

 

2022: كارثة اقتصادية

في نيسان (أبريل)، أعلنت الجزيرة تخلفها عن سداد ديونها الخارجية.

بعد ثلاثة أشهر من الاضطرابات، أُجبر الرئيس غوتابايا راجابكسا في تموز (يوليو) على الفرار من قصره الذي اقتحمه المتظاهرون الذين حمّلوه مسؤولية أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ البلاد. وهرب إلى الخارج حيث أعلن استقالته.

 

وحصل رانيل ويكريمسينغه الذي خلفه في المنصب على مساعدة مشروطة من صندوق النقد الدولي قدرها 2,9 مليارا دولار.

المصدر : أ ف ب