لقي عمرو الكسار، حفيد الفنان المصري الكبير علي الكسّار، مصرعه دهسا في قرية "أم صابر" بمحافظة البحيرة المصرية.
وكشف نجله "مازن"، عن تفاصيل جريمة القتل، لوسائل إعلام محلية، موضحا أن خلافا نشب بينهم وبين عائلة الجاني بسبب أن نجل المتهم، كان يعتاد اللهو بالسيارة في القرية متسببًا في نثر الأتربة بالشارع.
وأضاف مازن أن والده اشتكى المتهم إلى والده، فوعده أن ابنه لن يكرر هذا الفعل، لكنه كررها مرة أخرى بعد 4 أيام، وأقدم على قيادة السيارة وأداء بعض الحركات الاستعراضية أمام المحل التجاري الخاص بوالده.
بعد ذلك، اتصل عمرو الكسار مرة أخرى بالمتهم وطلب منه أن يأتي ليرى ما يفعله ابنه، وعند وصوله قام المتهم بالتعدي على الكسّار بالألفاظ، وقام صديق له بضرب المجني عليه، فهددهم الكسّار بطلب النجدة، وحاول الهرب.
أضاف نجل المجني عليه أن والده عندما حاول الهرب دهسه المجني عليه بالسيارة 3 مرات أمام عائلته وسكان الشارع.
وألقت السلطات المصرية القبض على المتهم، وقررت جهات التحقيق بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حبس المتهم ونجله 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة دهس حفيد علي الكسار بالسيارة.
كما قررت جهات التحقيق حبس صديق المتهم الأول لمشاركته مع المتهمين الأول والثاني في الدهس.
من هو علي الكسار؟
يعد علي الكسار من فناني عصر الفن الجميل في مصر، فقد ولد في 1887 وتوفي عام 1957، واسمه الحقيقي علي خليل سالم، وقد سمى نفسه بالكسار نسبة لعائلة والدته زيننب علي الكسار.
في عام 1907 كون أول فرقة مسرحية، وسماها "دار التمثيل الزينبي"، وبدأت مسيرته الفنية حيث قدم مايزيد على 160 عرضاً مسرحياً، ثم اتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عدداً من الأفلام الناجحة.