روبرت جيه أونيل، الجندي الأمريكي السابق، المشهور بأنه قاتل أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، ظهر اسمه مجددا في وسائل الإعلام، ولكن هذه المرة لسبب مختلف.
فأونيل البالغ من العمر 47 عاما، تم إلقاء القبض عليه في ولاية تكساس الأمريكية، ووجهت له تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء مما تسبب بإصابة جسدية، وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بالتسمم العام.
وفيما لم تدرج سجلات السجن سوى تهمة الاعتداء، تم إطلاق سراح أونيل بعد دفع كفالة مالية 3500 دولار.
أونيل، الجندي السابق بالبحرية الأمريكية، اشتهر بأنه قاتل أسامة بن لادن، العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، الإرهابية بأمريكا، في عملية للجيش الأمريكي عام 2011.
وفي مذكراته الصادرة عام 2017 بعنوان "المشغل" روى أونيل تفاصيل العملية التي استهدفت بن لادن، وهي الرواية التي لم تنفها أو تؤكدها واشنطن.
غلاف كتاب "المشغل"
واحتجاز أونيل في السجن، ليس الأول من نوعه، إذ ألقي القبض عليه في عام 2016 لقيادته السيارة مخمورا في مونتانا، لكن المدعين أسقطوا لاحقا التهم عنه.
وفي 2020، حظرت شركة دلتا إيرلاينز ركوب أونيل لطائراتها لرفضه ارتداء قناع، إبان جائحة كورونا.
قاتل بن لادن كان يزور تكساس لتسجيل "بودكاست" في صالة سيجار محلية.