أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 324 مواطنا بينهم 126طفلاً، و88 سيدة إضافة إلى إصابة 1788 مواطنا، خلال أقل من 24 ساعة، جراء العدوان الصهيوني على القطاع.
وقالت الوزارة: إن عدد الإصابات ارتفع إلى 1018 جريحا، مؤكدة أن 66 % م نضحايا العدوان من الأطفال والنساء.
وقالت مصادر محلية: إن طيران الاحتلال الحربي شن سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة، استهدفت منازل المواطنين، ومحيط بعض المستشفيات، وأبراجا سكنية.
وذكرت أن الغارات تركزت في حي تل الهوا، ومستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، الذي لجأت إليه مئات العائلات، طلبا للحماية من قصف الاحتلال.
كما استهدفت طائرات الاحتلال أحياء الرمال، ومحيط مخيم الشاطئ، ومنطقة أبراج المخابرات، والكرامة، والفيروز، ودمرت فيها عشرات المنازل، والبنايات السكنية.
وقصفت طائرات الاحتلال بعشرات الصواريخ منطقتي السودانية والواحة والمنطقة الغربية والشمالية في بيت لاهيا شمال القطاع، مستخدمة سياسة الأرض المحروقة.
واستهدف طيران الاحتلال عددا من المنازل في خان يونس غربها وشرقها، هذه المدينة التي لجأت اليها المئات من الاسر، التي نزحت قسرا من شمال القطاع.
كما تعرضت مدينة رفح الى الجنوب من القطاع الى عشرات الغارات التي استهدف في اغلبها منازل المواطنين وأوقعت شهداء وجرى في صفوفهم.
وأفادت وكالة وفا، بأن مستشفيي ناصر وابو يوسف النجار جنوب القطاع لم تعودا قادرتين على التعامل مع الجرحى والمصابين جراء تضررهما من القصف، ونفاد قدرتهما الاستيعابية.
وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ والمسعفين يواجهون صعوبات بالغة في رفع ركام المنازل والبنايات عن الضحايا والمصابين.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1951 شهيدا، منذ بداية العدوان يوم السبت الماضي.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 1900 شهيد، بينهم 614 طفلا و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696 جريحاً.
وفي الضفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 51 شهيداً، بعدما استشهد 16 مواطنا بينهم أطفال أمس الجمعة، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 950 جريحاً.