موسكو تعلن تدمير قارب أوكراني قرب القرم.. وكييف تسقط 18 مسيرة روسية

عربي ودولي
قبل 11 أشهر I الأخبار I عربي ودولي

فيما تشهد الحرب الروسية الأوكرانية، الجمعة، يوماً جديداً من الاقتتال والتصعيد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الطيران البحري التابع لأسطول البحر الأسود دمر قارباً مسيراً للبحرية الأوكرانية كان متجها نحو شبه جزيرة القرم.

 

 

وقالت الوزارة في بيان لها: "يوم 1 ديسمبر حوالي الساعة الـ08:00 بتوقيت موسكو، تم رصد قارب أوكراني غير مأهول في الجزء الغربي من البحر الأسود متجهاً نحو شبه جزيرة القرم، حيث قام الطيران البحري التابع لأسطول البحر الأسود بتدمير الهدف المكتشف بأسلحته التقليدية".

 

 

يشار إلى أن القوات الأوكرانية تحاول باستمرار استهداف منشآت روسية في البحر الأسود، لا سيما في سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم بقوارب مسيرة، وتفشل جميعها جراء عمليات الرصد والتتبع التي يقوم بها أسطول البحر الأسود والقوات الروسية بتشكيلاتها الأخرى.

 

يأتي ذلك فيما قالت السلطات إن الجيش الأوكراني أسقط 18 من أصل 25 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل في أحدث هجوم لها.

 

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنه جرى تدمير واحد من صاروخين كروز تم إطلاقهما.

 

ولم ترد تقارير عن الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قال مسؤولون إنه انطلق من جنوب غرب روسيا وشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، وكان يستهدف بشكل أساسي شرق وجنوب أوكرانيا.

 

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحرب مع روسيا تمر بمرحلة جديدة، مع توقع أن يؤدي فصل الشتاء إلى تعقيد القتال بعد هجوم مضاد صيفي فشل في تحقيق النتائج المرجوة بسبب النقص المستمر في الأسلحة والقوات البرية.

 

وقال زيلينسكي في مقابلة حصرية يوم الخميس مع "أسوشيتد برس" في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا بعد جولة تفقدية لرفع معنويات الجنود: "لدينا مرحلة جديدة من الحرب، وهذه حقيقة. الشتاء ككل هو مرحلة جديدة من الحرب".

 

وعندما سئل عما إذا كان راضيا عن نتائج الهجوم المضاد، رد بإجابة معقدة: "انظروا، نحن لن نتراجع، أنا راض. نحن نقاتل مع ثاني (أفضل) جيش في العالم، وأنا راضٍ".

 

لكنه أضاف: "نحن نخسر أشخاصا، أنا لست راضيا. لم نحصل على كل الأسلحة التي أردناها، لا أستطيع أن أشعر بالرضا، لكن لا يمكنني أيضا أن أشتكي كثيرا".

 

وقال زيلينسكي أيضا إنه يخشى أن تلقي الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الصراع في أوكرانيا، حيث يمكن أن تهدد تدفق المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف.