كشفت دراسات علمية حديثة، فوائد صحية متعددة للثوم، بفضل مركّباته المميزة كالكبريت وفيتامينات "B وC"، وبحسب الدراسات؛ فإن الثوم يعزز وظيفة جهاز المناعة، وإن تناوله يومياً، يقلل من عدد نزلات البرد، كما أن له تأثيراً كبيراً في خفض ضغط الدم لدى النساء اللواتي يعانين من ارتفاعه.
الثوم يخفض السكر كذلك فإن الثوم يحتوي مركب"الأليسين" الذي يخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد على تنظيف الجهاز التنفسي، ومحاربة أمراض الصدر الخطيرة، بالإضافة لتخفيف احتقان الرئة، وتحسين مستويات الأكسجين في الجسم.. وبفضل احتوائه على مركب "السيلينيوم"؛ فإنه يحافظ على صحة الأوعية الدموية، ويمنع تصلب الشرايين والإصابة بالأزمات القلبية.
الثوم يعزز صحة العظام إلى جانب تعزيز صحة العظام وتحسين الأداء البدني بشكل عام، كما أن استخدام الثوم يساعد على الوقاية من بعض السرطانات، ويسهم في تحسين الهضم وتثبيط نموّ البكتيريا الملوية؛ مما قد يقلل من احتمالية نشأة سرطان المعدة لدى المصابات بالالتهابات المعوية، ويساعد على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية في بعض أنواع سرطان الدماغ.
التخلص من رائحة الثوم هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها إزالة رائحة الثوم من الفم؛ فمجرد تناول بضع ملاعق من الزبادي الطبيعي، يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الثوم الكريهة في أنفاسكِ. يعالج الثوم بعض أنواع سرطان الدماغ- pexels واكتشف الباحثون أن البروتينات الموجودة في الزبادي العادي كامل الدسم، تعمل بشكل جيد على تحييد المركّبات الكبريتية التي تسبب الرائحة، وهو الاكتشاف الذي أكدوه خلال دراسة جديدة.
اختبر الباحثون أيضاً تأثيرات الزبادي على "إزالة الروائح الكريهة" على الثوم المقلي، لكنهم اكتشفوا في هذه العملية، أن قلي الثوم قلل بشكل كبير من معظم مركباته المتطايرة المسببة للرائحة على أيّ حال.
تعتقد الدكتورة بارينجر وفريقها، أن دراستهم تضع أساساً جيداً لاستكشاف البروتينات المختلفة التي يمكن صياغتها قريباً؛ لإنشاء منتَج مثالي للقضاء على رائحة الفم الكريهة.
ومع ذلك، في هذه الأثناء، تقترح الدكتورة بارينجر أن الزبادي اليوناني- الذي يحتوي على قيمة بروتينية أعلى من الزبادي العادي كامل الدسم- قد يكون الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من رائحة الثوم في الفم.