اتخذت "إنستغرام"، التابعة لشركة "ميتا"، خطوات جديدة لإعادة التوازن في توزيع المحتوى على منصّتها، وذلك بعد تلقّي العديد من الشكاوى من صانعي المحتوى حول تأثر انتشار محتواهم سلبًا بسبب خوارزميات التطبيق.
تركّز التغييرات المعلنة مؤخّراً على دعم صانعي المحتوى الأصغر حجماً والأكثر ابتكارًا. سيعمل "إنستغرام" على تقليل ظهور المنشورات المعاد نشرها، حيث لن يوصي إلّا بالمنشور الأصلي إذا عثر على محتوى متطابق. ويهدف هذا الإجراء إلى منح صانع المحتوى الأصلي الفضل الكامل عن عمله.
ستظهر أيضًا ملصقات جديدة على المنشورات المعاد نشرها تربط المستخدمين بالصانع الأصلي، ما يزيد من اكتشاف أصحاب الأفكار المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، لن يتمّ تضمين الحسابات التي تكرّر نشر محتوى الآخرين من دون تعديل في توزيع المحتوى الموصى به، وهو ما يستهدف صفحات "الميمز" وغيرها، التي تعتمد على إعادة النشر بشكل أساسي.
يعمل "إنستغرام" أيضًا على نظام جديد لترتيب التوصيات، حيث سيتمّ عرض المحتوى على جمهور أصغر في البداية، ثم توسيع عرضه تدريجيًا بناءً على تفاعل المستخدمين. يهدف هذا النظام إلى مساعدة صانعي المحتوى الجدد في الوصول إلى جمهور أوسع واكتشاف المواهب المميزة.
من خلال هذه التغييرات، يهدف "إنستغرام" إلى خلق بيئة أكثر عدالة لصانعي المحتوى على المنصّة، وتعزيز المحتوى الأصلي والمبتكر الذي يميّز التطبيق.