فيما لا تزال قضية الشابة نبيلة عوض أو "فتاة التجمع الخامس"، كما عرفت في الشارع المصري، والتي خطفها واعتدى عليها سائق "أوبر" متفاعلة، وسط دعوات لإلغاء تطبيقات التوصيل الشهيرة، ظهرت قضية جديدة.
فقد تعرضت فتاة جديدة للتحرش، إثر حجزها سيارة تاكسي عبر تطبيق جديد للتوصيل اسمه "توصيلة"، في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، بعد وضع السائق يده على جسدها.
ما دفعها إلى نهره والطلب منه التوقف في الحال وإنزالها.
إلا أنه رفض، مكتفياً بتخفيف السرعة، فما كان منها إلا أن قفزت من السيارة. ولاحقا توجهت إلى قسم شرطة الأهرام، وقدمت بلاغا يفيد بتعرضها للتحرش.
لمس أجزاء من جسدها
وقالت المجني عليها، في بلاغها أمام رجال المباحث، اليوم الاثنين، إنها طلبت سيارة عبر هاتفها، وعندما استقلتها وانطلقت، فوجئت بالمتهم يعود بالكرسي الخاص به للخلف ويمسك أجزاء من جسدها بيد ويضع الأخرى على عجلة القيادة، فنهرته بشدة وطلبت منه التوقف لكنه رفض، وعندما قام بخفض السرعة تماما قفزت من السيارة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
فيما كثفت أجهزة الأمن جهودها من أجل القبض على السائق المتهم بعد أن توصلت إلى كل المعلومات المتعلقة به وكذا بيانات السيارة.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب المصري قد تحرك برلمانيا للحد من الحوادث الأخيرة المقترفة من قبل سائقي شركة أوبر، ومشكلات الأمان المتعلقة بتطبيقات النقل.
يذكر أن آخر الحوادث بحق الفتيات في مصر كان حادث "نبيلة عوض" التي تعرضت لمحاولة خطف واغتصاب من قبل سائق أوبر قبل أسبوع تحت تهديد سلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها بجروح قطعية في اليد والرأس.
كما سبقتها حادثة "فتاة الشروق" حبيبة الشماع التي ألقت بنفسها من سيارة أوبر أثناء سيرها بسرعة كبيرة على طريق السويس السريع خوفا من تحرش السائق بها، ما أدى إلى وفاتها بعد أيام من الغيبوبة متأثرة بإصاباتها.