سجلت محافظة صنعاء، التي تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، الأسبوع الماضي سلسلة من جرائم القتل التي ارتكبتها المليشيا في ظل تدهور الأمن وانعدام الاستقرار الذي تشهده المدينة بسبب تمددها في أجهزة الأمن.
خلال هذه الجرائم، سقط ضحايا من القبائل البني الحارث وأرحب وعمران، وكان آخر ضحية لتلك الجرائم هو المحامي نبيل علي محسن المريسي الذي قتل في وضح النهار يوم الجمعة في شارع خولان وسط صنعاء على يد مسلحين.
وأفادت مصادر محلية بأن الجريمة وقعت بالقرب من قسم شرطة العمري وبجانب دورية عسكرية لم تبادر بملاحقة الجناة، مما يرفع التساؤلات حول استجابة الأجهزة الأمنية لحوادث العنف المتكررة.
ينحدر المرحوم المحامي من قرية شقران، التابعة لمديرية مريس في محافظة الضالع.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصادر أمنية أن الميليشيات الحوثية تمكنت من القبض على المتهم الرئيسي في هذه الجريمة، وأن هذا التحرك جاء استجابةً لتهديدات قبلية بقطع الطريق على الحوثيين في مدينة مريس التابعة إداريًا لمحافظة الضالع.
تستمر هذه الجرائم في إثارة القلق والاستياء بين سكان صنعاء، الذين يعيشون تحت وطأة خطر مليشيا الحوثي الإرهابية