تفاصيل ضربات الكيان الإسرائيلي لميناء الحديدة.. عدد القتلى والجرحى

محليات
قبل 4 أشهر I الأخبار I محليات

أعلنت جماعة الحوثي، السبت، إصابة 80 جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظة الحديدة غرب اليمن.

 

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليًا، ونشرته وكالة "سبأ" التابعة للجماعة.

 

وقال البيان إن "جريمة استهداف العدو الإسرائيلي لـ (خزانات النفط ومحطة الكهرباء) بمحافظة الحديدة بلغت 80 جريحًا معظمهم بحروق شديدة".

 

وأضاف أن "العدوان الإسرائيلي استهدف أعيان مدنية ومنشآت خدمية واقتصادية بالتعاون مع الولايات المتحدة".

 

وبينما لم يتحدث بيان الوزارة عن سقوط قتلى جراء الهجوم الإسرائيلي، قال مصدر طبي محلي للأناضول إن مستشفى العلفي وسط الحديدة استقبل بعد الهجوم الإسرائيلي قتيلين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

 

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن القتلى وعدد كبير من المصابين جميعهم من عمال منشآت الوقود بميناء الحديدة.

 

ورجح ارتفاع عدد قتلى الهجوم كون "عدد كبير" من المصابين إصابتهم "خطيرة".

 

وبوقت سابق السبت، أعلنت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، سقوط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على خزانات النفط في ميناء محافظة الحديدة ومحطة كهرباء بالمحافظة ذاتها.

 

وتبنى الجيش الإسرائيلي شن هذه الغارات، فيما اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ردا مباشرا" على هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة تل أبيب فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 9 آخرين.

 

بينما قال مسؤولون أمريكيون للقناة الـ"12" العبرية الخاصة إنّ تل أبيب شنت الهجوم على الحديدة بمفردها، دون أي تدخل عسكري لواشنطن.

 

وهذا أول رد إسرائيلي مباشر على هجمات الحوثيين في الفترة الأخيرة.

 

من جانبها، أكدت جماعة الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة لن يزيدها إلا "إصرارا وثباتا" في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات "تقض مضاجع" تل أبيب ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة "إكس" لمتحدث الجماعة محمد عبدالسلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.

 

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

 

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.