شكا أحد العائدين إلى أحضان ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، سوء المعاملة التي يتعرض لها منذ عودته والمضايقات التي يشهدها بشكل يومي حتى مما يسمى مكتب العائدين التابع للميليشيات.
أحمد محمد بنه، الذي عاد بشكل مفاجئ إلى صنعاء في أكتوبر 2023م، أكد على حسابه في منصة إكس أنه "طفح الكيل" من المضايقات التي يتعرض لها ممن أسماهم "المتحوثين والمتعنقلين" في المسيرة، وهو المشروع الذي تزعم الميليشيات الحوثية أنها تنفذه.
وبنه زعم أنه عاد إلى صنعاء للمشاركة في الدفاع عن مظلومية أطفال ونساء غزة وأنه كان يتوقع أن يتعرض للمتاعب، وقال إنه منذ عودته تعرض للمضايقات ومحاولات الإيقاع به، مشيراً إلى أن هذه المضايقات وصلت إلى حد تصريح القيادي الحوثي أبو هاشم المروني رئيس مكتب العائدين وأحمد سلطان القدسي بشكل واضح أنه غير مرحب فيه بينهم.
وبرغم أنه جدد زعمه بعدم ندمه على العودة إلى صنعاء، إلا أنه ناشد من وصفهم بـ"أحرار اليمن" بإنقاذه من "المذلة والهيانة" التي يتعرض لها.
ومنذ عودته إلى صنعاء، تحدثت كثير المصادر عن تعرض بنه للإعتداءات اللفظية والجسدية، وصلت إلى حد تعرضه للصفع من القيادي الحوثي يحيى المداني في ميدان السبعين بصنعاء أمام المشاركين في المسيرات المساندة لغزة.