أكد الدكتور حسين لقور تزايد حالات جرائم اغتصاب الأطفال في سجون ومعسكرات مليشيا الحوثي في محافظة صنعاء وفي مخيمات اللاجئين في مأرب وتعز.
وأشار إلى أن الأطراف المسيطرة على هذه المناطق تتسابق على رفع الشعارات الدينية الكاذبة، وتحتها يتم انتهاك الطفولة وتطبيع الانحدار الأخلاقي في هذه المدن التي تحكمها جماعات دينية متطرفة.
وتابع لقور قائلاً: "ليس غريباً أن يسود صمت مريب يحيط بالعنف الجنسي ضد الأطفال، وما ظهر للإعلام ما هو إلا قمة جبل الجليد، لأن خوف كثير من ذوي الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب من العار والأعراف الاجتماعية يمنعهم من الحديث أو الإبلاغ عن هذه الجرائم".
وأوضح أن بعض ذوي الضحايا آثروا الصمت ويعتريهم الخوف من الانتقام، والتجريم، والشعور بالذنب والعيب، والارتباك، وكذلك انعدام الثقة في غياب المساعدة القانونية، لأن مغتصبي الأطفال جلهم من أجهزة مليشيات العصابات المسيطرة.
واختتم لقور بالقول: "كم هو مقيت ومخزي ومعيب أن يتعايش إخواننا في اليمن ويصمتون على جرائم اغتصاب الأطفال في مجتمعهم".