نظم القسم السياسي بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية جحاف بمحافظة الضالع، اليوم الأحد، ندوة سياسية بعنوان "نشر الوعي السياسي والاصطفاف الجماهيري والشعبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي"، بحضور قيادة انتقالي المديرية ممثلة برئيس الهيئة التنفيذية العقيد عبدالناصر الطبقي، ونائبه الاستاذ علي ناشر حسن، ونائب مدير الإدارة السياسية بإنتقالي المحافظة الأستاذ بكيل محسن، إلى جانب قيادة وأعضاء اللجان المجتمعية بالمديرية وعدد من المهتمين.
وتحدث رئيس تنفيذي انتقالي المديرية العقيد عبدالناصر الطبقي، عن أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي، ونشر الوعي السياسي لدى جميع أطياف المجتمع، ورص الصفوف حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي، مشيراً إلى أن تعاون جميع أبناء شعب الجنوب سيسهم في انتزاع مشروعهم، في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود في مختلف المجالات لبلورة الوعي السياسي في مثل هذه المرحلة المفصلية.
وقدم رئيس القسم السياسي، ناشر حسن علي، شرحاً كاملاً حول أهمية عقد مثل هذه الندوات والمحاضرات لنشر الوعي السياسي في أوساط المجتمع، وتعزيز الاصطفاف حول المجلس الانتقالي وقيادته أكثر من أي وقت مضى، والعمل على مواجهة الإشاعات الهادفة لخلحلة النسيج الاجتماعي والسياسي والعسكري تنفيذاً لمخططات الأعداء.
وقدمت في الندوة ثلاث من أوراق العمل من قبل الأستاذ منصور حسين ناجي، والاستاذ محسن محمد عبادي، والأستاذ محمود علي ناصر، جميعها أكدت على ضرورة الاصطفاف الوطني ونبذ الخلافات والمناكفات السياسية في هذه المرحلة الصعبة، وأشارت إلى أن الدور الوطني الجنوبي لا يقتصر على أعضاء المجلس الانتقالي فقط، بل على كل مواطن جنوبي تواقاً للحرية والاستقلال يصطف حول المجلس الانتقالي الجنوبي ومع قيادته السياسية.
وقدم المشاركون في الندوة عدة مداخلات أكدت على توحيد الصف الجنوبي ونبذ التفرقة لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي والاصطفاف الجماهيري حول القيادة السياسية، وبذل جهداً أكبر في التصدي لكل محاولات الأعداء لزعزعة النسيج الوطني الجنوبي.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات التي من شأنها أن تمثل برنامح عملي إعلامي وسياسي وتنظيمي، سيتم تطبيقه على أرض الواقع من قبل قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني في مختلف المجالات وتجسيده على أرض الواقع.