أعلنت مجموعة من المؤسسات التنموية عن اعتزامها إطلاق "الشبكة اليمنية لحماية المرأة والفتاة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في ردسي مول بالعاصمة عدن، تزامنًا مع اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
وخلال المؤتمر، أكد أحمد الزبيري رئيس اللجنة التحضرية ومسؤول حملة دعها كما خلقت على أهمية تكاتف الجهود لإنهاء العنف القائم ضد النساء، خاصة في ظل استمرار النزاع وضعف مؤسسات الدولة. وأوضح أن هذه الشبكة ستكون رافدًا مهمًا لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع اليمني، مشددًا على ضرورة نبذ جميع أشكال العنف ضدها.
واشتملت حملة "دعمها كما خلقت"، التي تم اعلانها منذ عام ٢٠١٩م، على ورش توعوية، ومبادرات مجتمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح نسائية، حيث تمكنت العديد من النساء من تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات بارزة في مجالات متعددة.
وفي ختام الحملة، شددت الجهات المنظمة على أهمية الاستمرار في دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، داعيةً الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني إلى تبني سياسات تحمي حقوق النساء وتوفر لهن بيئة آمنة وعادلة دون تمييز.
كما تم خلال الفعالية استعراض ثلاثة مشاريع تنموية قدمتها منظمات مشاركة، وهي:
"منصة أمان" لمؤسسة الرعاية النفسية التنموية،
إنتاج فيديو كليب توعوي لمؤسسة هيومن للتنمية،
مسابقة طلابية ومعرض وفيلم قصير لمؤسسة عدن للفنون والعلوم.