أثار تراجع محافظ مأرب وعضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ سلطان العرادة، عن التزامه بتزويد محطة كهرباء الرئيس في عدن بـ 3000 برميل نفط خام يوميًا، وتقليصها إلى 2000 برميل فقط، موجة استياء واسعة، خصوصًا بعد خروج المحطة عن الخدمة، بعد التزامه السابق بتوفير الكمية المعلن عنها.
وفي هذا السياق، وجه الصحفي عبدالرحمن أنيس رسالة مفتوحة إلى الشيخ العرادة، عبّر فيها عن استغرابه من هذا القرار الذي وصفه بـ"القاسي وغير العادل"، محذرًا من أن تقليص الكمية يمثل حكمًا بالإعدام على استقرار الكهرباء في عدن، التي تعاني أصلاً من عجز كبير في الطاقة.
وجاء في الرسالة أن تخفيض الإمدادات أدى إلى ارتفاع فترات انقطاع الكهرباء إلى عشر ساعات يوميًا، مما جعل المواطنين في مواجهة مباشرة مع موجة الحر الخانقة وتدهور الخدمات الأساسية. وطالب أنيس في رسالته العرادة بالتدخل العاجل لإعادة رفع الكمية إلى 3000 برميل يوميًا على الأقل، مشددًا على أن عدن لا تحتمل المزيد من التجاهل.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد المطالبات الشعبية بضرورة التزام الجهات المسؤولة بتوفير الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، وتخفيف معاناة المواطنين الذين يدفعون ثمن الأزمات المتلاحقة.
