أبو عبيدة.. "صوت غزة" الذي ادعت إسرائيل اغتياله؟ (بروفايل)

بروفايل
قبل ساعة 1 I الأخبار I بروفايل

رغم إخفاء هويته لعقدين، كان صوته وحده كفيلاً بإقلاق إسرائيل الرسمية والشعبية، ما جعله على رأس أهدافها.

⚫️هو "أبو عبيدة":

▪️المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس". ▪️عُرف بصوته الحاد، وكوفيته الحمراء، وعصبته الخضراء التي لا تفارقه في بياناته المصوّرة. ▪️ادّعت إسرائيل اغتياله مرارًا. ▪️تحوّل لقبه خلال نحو 20 عامًا إلى أيقونة مرتبطة بانتصارات كتائب القسام وانكسارات إسرائيل وجيشها في قطاع غزة. ▪️أصبح لقبه الأكثر انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولاً في إسرائيل وفلسطين والدول العربية والإسلامية ▪️ارتبط الإعلان عن موعد ظهوره بترقّب واسع لمعلومات "شديدة المصداقية" تتعلق بالحرب وما يرتبط بها. ▪️حاز عدة توصيفات، منها "صوت غزة" و"صوت المقاومة". ▪️على مدى نحو عقدين، واصلت تل أبيب ادعاء استهدافه واغتياله في غزة. ▪️كان آخر ظهور له في 18 يوليو، حيث أكّد استعداد كتائب القسام لخوض "معركة استنزاف طويلة" ضد إسرائيل.

➖النشأة والتعليم

▪️التحق مبكرًا بصفوف "حماس" وكتائبها العسكرية مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. ▪️برز دوره داخل القسام وتدرّج في مهامها الميدانية والإعلامية. ▪️وُلد في 1984 بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. ▪️أب لعدد من الأبناء، وتلقّى تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". ▪️حصل على درجة الماجستير في تفسير القرآن الكريم من الجامعة الإسلامية في غزة.

➖الظهور الأول والدور الإعلامي

▪️برز إعلاميًا لأول مرة في أكتوبر 2004 خلال معركة "أيام الغضب". ▪️أصبح منذ ذلك التاريخ الواجهة الإعلامية للقسام. ▪️تولّى رسميًا منصب الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005. ▪️بصفته رئيس دائرة الإعلام العسكري في القسام، أشرف على عدة أقسام، منها التوثيق والتصوير، والعمليات النفسية، وإدارة المنصات الإعلامية، وإصدار البيانات المرئية والمكتوبة. ▪️عُرف بندرة ظهوره الإعلامي، وعاش في ظروف أمنية مشددة، متجنبًا الاحتكاك المباشر بالناس تفاديًا لاستهدافه من قبل إسرائيل. ▪️الإعلان عن خطاب مرتقب له يسبق غالبًا الكشف عن إنجاز عسكري للقسام.

➖العقوبات الأمريكية

▪️في 2024، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه بصفته المتحدث باسم القسام، معتبرة نشاطه جزءًا مما وصفته بـ"دعم الإرهاب".

➖الادعاءات الإسرائيلية  ▪️ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "تم القضاء" على أبو عبيدة. ▪️ادّعى نتنياهو أن الجيش استهدفه في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك). ▪️القناة 12 العبرية: "لدى إسرائيل مؤشرات تفيد بأن أبا عبيدة تمت تصفيته بالفعل، لكن لا يوجد تأكيد نهائي في هذه المرحلة". ▪️القناة 14 العبرية: "تم في إسرائيل تأكيد تصفية أبو عبيدة نهائيًا خلال غارة لقواتنا في قطاع غزة". ▪️قناة "كان" العبرية الرسمية: "الجيش الإسرائيلي  حاول اغتيال أبو عبيدة في غارة على منطقة غزة".

⭕️ورغم الأحاديث الإسرائيلية عن اغتيال أبو عبيدة، لم تصدر حماس أو كتائب القسام حتى الساعة 16:40 ت.غ أي تصريحات تؤكد أو تنفي ذلك، لتظل تلك الروايات غير مؤكدة، خاصة أنها تكررت مرارًا في السابق ولم تثبت صحتها.