بدأت اللجنة التحضيرية لحلف قبائل حضرموت، يوم الثلاثاء، خطوات عملية لإعادة هيكلة الحلف وتحديد رئاسته الجديدة، في اجتماع حضره عدد من المناصب والمقادمة وممثلي القبائل، وذلك في إطار مساعٍ لإعادة ضبط مسار الحلف وتحصينه من محاولات التوظيف السياسي والقبلي.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "الأيام" عن المقدم عمر باشقار بارشيد، عضو رئاسة الحلف، فقد تم التوافق بالإجماع على تشكيل لجنة لمراجعة الوثائق الخاصة بالاجتماع العام المرتقب، إلى جانب التحضير الكامل لانعقاده خلال مدة لا تتجاوز شهرًا، مع ترجيح انعقاده خلال الأسبوعين المقبلين، نظرًا لبقاء اللجنة في حالة انعقاد دائم لتنفيذ المهام الموكلة إليها.
مصادر قبلية أكدت لـ"الأيام" أن هذا الحراك يأتي في سياق توجه واسع داخل الحلف لاستعادة دوره كإطار جامع للدفاع عن حقوق حضرموت، بعيدًا عن محاولات استغلاله كأداة ضغط شخصية أو قبلية، أو كغطاء لتحركات من شأنها إرباك المشهد الأمني واستهداف قوات النخبة الحضرمية.
ويرى مراقبون، بحسب الصحيفة، أن إعادة هيكلة الحلف وإقرار قيادة شرعية وواضحة يمثلان خطوة حاسمة لوقف استغلال اسم الحلف في تغطية تحركات القيادي بن حبريش ومجاميعه، الذين سبق أن وُجهت لهم اتهامات باستخدام شعار "حقوق حضرموت" للتأثير على شركات النفط، وإضعاف قوات النخبة، وتأجيج التوترات في المحافظة.






