نظم قطاع المرأة في سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت اليوم ندوة سياسية بعنوان “المشاركة السياسية للمرأة… إضاءات وانتكاسة”، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال 30 نوفمبر وفعاليات 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
وافتتحت الندوة عضوة اللجنة المركزية ورئيسة قطاع المرأة، الأستاذة نور مبارك، بكلمة رحبت فيها بالمشاركات، وأكدت أهمية استحضار التاريخ السياسي للمرأة في الجنوب وتعريف الأجيال بدورها في مختلف المراحل.
وقدمت مساعدة رئيس الدائرة السياسية ورئيسة دائرة الانتخابات، الأستاذة مدينة عدلان، ورقة بحثية استعرضت فيها مراحل مشاركة المرأة السياسية قبل وبعد الاستقلال، والإنجازات التي حققتها، من بينها تأسيس اتحاد نساء اليمن بوصفه إطاراً داعماً لتمكين المرأة، و دعم النظام السياسي لمشاركتها كمرشحة وناخبة، وتمثيل المرأة في مجلس الشعب والمجالس المحلية والأجهزة الأمنية، والقضاء على الأمية وتوسيع فرص العمل أمام النساء في مجالات كانت حصرية على الرجال.
وتناولت الورقة أسباب التراجع في حضور المرأة السياسي خلال السنوات الأخيرة، أبرزها ضعف دعم الأحزاب لتمكين النساء داخل هياكلها، ما انعكس على غياب المرأة عن مجلس النواب.
كما أشارت رئيسة الدائرة السياسية بقطاع المرأة، الأستاذة وردة النقيب، إلى أن اقتصار دور النساء داخل الأحزاب على القطاعات النسوية دون إشراكهن في هيئات صنع القرار يُعد من العوامل المؤثرة في هذا التراجع.
وشهدت الندوة نقاشات موسعة حول سبل تعزيز مشاركة المرأة السياسية، وخرجت بجملة من المقترحات التي سيتم العمل عليها ضمن جهود المناصرة والدعم خلال الفترة المقبلة.






