5 أشياء لا تهتمي بها أثناء تنشئة طفلك

المرأة والطفل
قبل 4 سنوات I الأخبار I المرأة والطفل

أحياناً تهتم الأم بأشياء ليس ذات أهمية حقيقية في حياة طفلها، وفي بعض الأحيان يكون هذا الاهتمام من الأطفال الكبار نسبياً، وفي هذه الحالة على الأم إرشاد أبنائها بمحبة وهدوء نحو الأشياء المهمة في الحياة، والأخرى التي لا تحمل قيمة حقيقية. وفي ما يلي 5 أشياء يجب ألا تهتمي بها أثناء تنشئة طفلك.

  1- أثاث غرفة الأطفال باهظ الثمن الطفل لا يهتم بأن يكون أثاث غرفته فاخراً وباهظ الثمن، هو فقط يحتاج إلى مكان آمن ومريح للنوم واللعب، وما ينفع طفلك حقاً، وهو الأمان المالي الذي سيحتاج إليه في المستقبل، والذي لا يجب تبديده في شراء أغراض باهظة الثمن بلا عائد حقيقي. ولكن عندما يكبر طفلك قليلاً قد يحتاج إلى إعادة تصميم غرفته، هنا يجب أن تحددي ميزانية للطفل، وتساعديه على الالتزام بها، ويجب أن تتحلي بالتوازن، لا إسراف ولا تقتير.   2- عربة أطفال فاخرة لا يهم الطفل أن يكون لديه أحدث عربة أطفال، وكأم؛ أنتِ فقط بحاجة إلى عربة أطفال آمنة وعملية وسهلة الدفع وخفيفة الوزن، حتى تشعري بسهولة التنقل.   3- الأغراض الضخمة الطفل لا يهتم بوجود مكتبة ضخمة، أو خزانة ملابس كبيرة، أو الكثير من الألعاب والأغراض التي تحتاج إلى وحدات تخزين تبتلع مساحة غرفة الطفل، تذكري أن الطفل لن يستطيع اللعب بعدد كبير من الألعاب أو قراءة مجموعات كبيرة من الكتب يومياً، لذلك اعتمدي على الحد الأدنى من الأغراض التي تحقق احتياجات الطفل دون مبالغة.   4- أحدث وأفخم الماركات الطفل لا يهتم بالعلامة التجارية التي تحملها ملابسه أو أغراضه، ما دامت ملابسه نظيفة ومريحة، وأغراضه تلبي احتياجاته، فهو بخير، قد يكون من المغري شراء أحدث وأفخم ماركات الملابس لطفلك ليبدو رائعاً، ولكن اختاري الأفضل للبيئة ولميزانيتك، واشتري لطفلك ملابس مريحة ومناسبة له تكفي احتياجاته فقط دون إسراف. ربما تظهر مشكلة شراء الماركات الفخمة عند الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، وهنا يجب التحدث مع الطفل عن أهمية عدم الانسياق وراء الحملات التسويقية، واقتناء مع يحتاج إليه فقط، مع التخلي عن فكرة الإصرار على اقتناء ملابس وأغراض من ماركات عالمية فقط.   5- حفلات أعياد الميلاد الضخمة الطفل يهتم بجوهر حفل عيد ميلاده أكثر من مظاهره، بمعنى أنه يهتم ويسعد بوجود أصدقائه وصغار العائلة، مع البالغين الذين يهتمون لأمره حقاً، وسوف تغمره السعادة عندما يشعر بأن كل المحيطين به سعداء بيوم ميلاده، حتى إن كان الحفل صغيراً.