دشن باحثون بريطانيون تجربة لمعرفة ما إذا كان بإمكان الكلاب استخدام أنوفها لرصد المصابين بكوفيد – 19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، قبل أن تظهر عليهم الأعراض.
أعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم السبت، أن خبراء مكافحة الأمراض يبحثون ما إذا كان يمكن استخدام الكلاب التي تم تدريبها على شم بعض أنواع السرطان والملاريا "كإجراء تحذيري غير جراحي مبكر" لتحديد الفيروس المستجد.
يتعاون الباحثون في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة دورهام مع جمعية الكلاب الكشفية الطبية. ومن المقرر أن تحصل التجربة على تمويل قدره 500 ألف جنيه إسترليني (600 ألف دولار) من الحكومة البريطانية.
وبدأت ستة كلاب، بما في ذلك أنواع "لابرادور" و"كوكر سبانيل" ، التدريب الأساسي للتجربة. وفي المرحلة الأولية، يخطط الباحثون لجمع عينات من الروائح من الأشخاص المصابين بالفيروس والذين لم يصابوا به.
وقالت وزارة الصحة إن الكلاب ستخضع بعد ذلك لتدريب شامل باستخدام العينات، ولن يتم نشرها إلا إذا كانت التجربة مدعومة بأدلة علمية قوية.
يشار إلى أن وزارة الصحة البريطانية، أعلنت اليوم السبت، أن إجمالي 34466 شخصاً ممن أثبتت الاختبارات إصابتهم بفيروس كورونا المستجد توفوا في المملكة المتحدة بزيادة 468 شخصاً خلال أربع وعشرين ساعة.
وسُجلت هذه الأرقام حتى الساعة الخامسة مساء (1600 بتوقيت غرينتش) يوم 15 مايو أيار. وتجاوزت حالات الوفاة في بريطانيا 40 ألف حالة، بما في ذلك الوفيات بسبب حالات مشتبه بها.
Volume 0%