اكتشفت سيدة مصرية أن زوجها الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، داخل مستشفى شمالي البلاد، مرتبط بامرأة ثانية، عندما ذهبت الأخيرة لإجراء تحليل للفيروس خشية إصابتها.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم”، تفاصيل تلك القصة التي وصفتها بأنها “مفاجأة غير متوقعة”، في واقعة تمس تقاليد عتيقة لدى المرأة المصرية، التي ترفض في العقود الأخيرة ارتباط الزوج بامرأة ثانية.
وقالت الصحيفة إن سيدة (لم تسمها) “اكتشفت زواج الزوج عليها خلال تواجدها داخل مستشفى الصدر بالمنصورة، عندما ذهبت زوجته الثانية لأخذ مسحات (عينات فحص) كورونا بعد وفاة الأول متأثرا بإصابته بالفيروس”.
وأضافت أن “المستشفى استقبل الزوج (58 عاما)، مصابا بالتهاب رئوي حاد، والاشتباه في إصابته بالفيروس ومعاناته من أمراض مزمنة”.
وأوضحت أن “نتيجة التحاليل جاء أحدها سلبيا والثاني إيجابيا، وقبل أخذ عينات حاسمة توفي المريض متأثرا بإصابته وسوء حالته”.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان بالمستشفى، أنه “تم إخطار أسرة المتوفى لاستلام جثته”.
وأضافت: “حضرت زوجة المتوفى وأسرتها لاستلام الجثة، وكانت المفاجأة هي ظهور الزوجة الثانية للزوج، البالغة من العمر 32 سنة”.
وقال الشهود إن “الزوجة الثانية حضرت إلى المستشفى لاستلام جثة الزوج أيضا، وأكدت أن زوجها كان معها بمنزلها، وأنها تشتبه في إصابتها بالعدوى منه”.
وتابعوا: “كانت صدمة الزوجة الأولى وأولادها كبيرة بعدما اكتشفت لأول مرة ارتباط زوجها بأخرى منذ سنوات، وأنه أنجب منها طفلين”.
ونقلت الصحيفة عن الشهود أن الزوجة الأولى “رفضت استلام جثة الزوج، وتركتها بالثلاجة لمدة يومين، حتى حضر بعض أقاربه وتم استلامها وفق الإجراءات الاحترازية”.
فيما أكدت مسحات الزوجة الثانية “إصابتها بالفيروس وتم نقلها لمستشفى العزل”، دون أن تكشف حالتها الصحية حاليا.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع إجمالي إصابات كورونا بالبلاد إلى 11 ألفا و719، بينها 612 وفاة، وألفان و950 حالة شفاء.