عبدالرب السلامي
عبدالرب السلامي

حافظوا على حضرموت، قبل أن تسقط في سيناريو أمراء الحروب!

ظلت محافظة حضرموت طوال الاربعة عشر سنة الماضية من عمر الأزمة اليمنية نموذجا للدولة، ورمزا للمدنية، وفي وضع مستقر -عدى فترة قصيرة عام 2015م. 

 

من أواخر عام 2022م، بدأت حضرموت تتحرك بشكل غير طبيعي، تحركات متصاعدة لمشاريع مادون الوطنية، ثم تصاعدت تلك التحركات، حتى بلغت حالة من الاستقواء بالسلاح، وكأن هناك مخططا لإدخال حضرموت في مربعات أمراء الحروب، كما دخلت غيرها من محافظات اليمن. 

 

يبدو أننا أمام مشهد تتشكل فيه سلطة أمر واقع جديدة، هي السلطة رقم 5 أو 6 في اليمن!. ولو حصل ذلك، فمن حق أي يمني أن يسأل القيادة الشرعية: ما الذي تبقى من شرعية الدولة؟!

 

سؤال للزملاء قادة المكونات السياسية الداعمة للشرعية: كيف سنحقق مشروع استعادة الدولة، ومن بيننا من يصنع بيديه أدوات تقويضها؟!