عندما طلي وجه ميريام فارس وتانيا صالح باللون الأسود أعتبرت الممثلة الفلسطينية السمراء مريم أبو خالد هذا الموقف إهانة لذوي البشرة السمراء وليس رمزآ للنضال
وكان موقف الممثلة السمراء مريم أبو خالد قد عمل على تشكيل ضجيجآ واسعآ انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي في ما يتعرض له أصحاب البشرة السمراء في المنطقة كل يوم سواء كانوا مواطنين لهذه الدول او عمال وافدين أو لاجئين
معاناة أصحاب البشرة السمراء في شمال افريقيا والشرق الأوسط في صمت فهم حينها يجردون من صفتهم الإنسانية بدعوى المزاح في الثقافة الشعبية في المنطقة
وتساءلت الممثلة مريم عن ماهو دور الصحافة والإعلام تجاه هذه التصورات المهينة ؟ وما انحيازاتهم التي ينقلونها حتى وإن كانت بدون قصد أحيانا ؟ وكيف يمكنهم الإنتباه لذلك والأمتناع عن المساهمة في نشر الصور النمطية العنصرية ؟
موقف الممثلة كان موقف شمولي يتحدث عن عنصرية الإعلام في المنطقة وماهي مساهماته تجاه هذه الأعمال .
فمثل هذه التصرفات العنصرية الإعلامية آثار سلبية ضارة بأصحاب البشرة السمراء كون الإعلام أصبح يعمل خارج إطار عمله المهني غالبية أعماله توجه سياسي لصالح أطراف معينة لا يخدم المجتمع
إعلام متراشق مظلل انحيازي والوقوف الجماهيري الشعبي أمامه حق شرعي حتى يتراجع عن مساره المهين اللغير المهني إلى مساره الحقيقي ولمَ وجد من أجله في نقل الحقائق سواء كان في اثناء تغطيته لمعارك او لمعاناة مجتمع كون الإعلام المهني لا ينقل إلا أو يعمل إلا الحقائق ومناصرآ للقضايا الإنسانية كونه السلطة الرابعة .