كتب/ ناصر حاكم بن عويض
في يوم من الأيام كنت جالس متامل و أُفكر كيف ستصبح محافظة المهرة بعد أعواماً مديداً، عندما دخلت قوات التحالف و الدعم المقدم لطرح المشاريع بالمحافظة.. و يلحقها دخل المحافظة بالمليارات.. ودعم خارجي للمعتصمين.. وكذلك دعم المجلس العام لابناء المهرة و سقطرى و الخ.. وحينها قلت هذه فرصة ذهبية تأتي للمحافظة عكس المحافظات اليمنية ألاخرى، اكيد من تحصل على هذه الدعم بيشتغل و يستغل ( للتطوير والتعمير و التنمية، وتعزيز ) كل ما تحتاجه المحافظة و إعادة البنية التحتية، و بينما قلت أن ابناء المحافظة سيحافظون على الأمن والأمان و الاستقرار المعيشي، و يستغلون كل الدعم المقدم لهم من كل الجهات بعيداً عن الصراعات السياسية و أكّدت أن مهماً اختلفوا سيظلون يد واحدة .
تفاجأت اليوم بالوضع الذي تعيشه المحافظة وراجعت أوهام الماضي ودمجها بالحاضر شاهدتُ أنهم ..؟
- سيطروا علينّا و أصبحنا ننادي دون مجيبا..!
- اوهمونا بالإعلام والمهرة سترجع باريس..!
- يدعوا للوطنيّة الزائفة و يرغبون لبيع أنفسهم لاجل المصالح..!
- يناشدون بالإقليم دون فرض امر واقع وتضحية..!
بهذهِ المراحل عبرنا والسبب أصبحنا تائهون و الكل ذهب خلف "المصالح" تاركين ( المهرة ) خلف ضهرهم وكانها الدنيا اضلمت علينّا لا مرجعاً لمطالب حقوقنا فرقوا شملنا، وصمت أهل الحكمة والنزاهة، حتى اصبح الشعب يتشدقون انت مع فلان وانا مع علان ..؟
لذلك هذه هو حال المحافظة اليوم الذي تعاني من الماضي ليس من اليوم، هل تسالون كل يوماً الى اين ذهب الدعم..؟ و كيف اصبحت البنية التحتية متهالكة، لا مشاريع استثمارية لا تنمية وإعمار، لا وطنية تحققتُ و صدقت، و لا إقليم حتى انتصر وتحققت كل الامال المهرية، حتـى من كان بالأمس يطلب المساعدة نشاهده اليوم يتسلم كل الأمور واصبح يفرقنا ويغرقنا، قدمو لنا المستقبل على دفتر رسم، لاجل أوهام الشعب في مستقبل ضائعاً، مشكوك أمرًا، و وهاهو اليوم حالنا .
علينّا ننسى الماضي ونفكر بالمستقبل يكفينا تهميش، وضلم، المحافظة وبدون اعطائها حقوقها، علينا التركيز بالقادم وضبط لحزم الامور ولا سيندم الجميع على مافات .
#المهرة #ناصر_حاكم_بن_عويض الاثنين، 4 مايو 2020