نأمل أن يعود الجهاز الأمني في عدن مع مدير الأمن الجديد اللواء أحمد الحامدي، إلى مهامه وواجباته في بسط الاستقرار في مديريات عدن، بعيداً عن المنظومة الأمنية السابقة بقيادة شلال شايع وطاقمه الذي أخل بدور الأمن، وأساء له بفشله وعجزه وفساده.
هناك من يتحدث عن وجود حملة لتشويه إدارة أمن عدن، ولهؤلاء نقول: إدارة الأمن السابقة في عدن بقيادة شلال أساءت لنفسها قبل أن تدعي إساءة غيرها لها، وشوّهت وظيفة الأمن، وتحولت في عملها من واجب حماية الناس، وترسيخ الأمن والاستقرار، إلى الشروع في ممارسات تخل بالاستقرار وبعيدة عن وظيفتها الأمنية، وفي أحسن الأحوال عدم القيام بأي شيء حيال حوادث تتطلب تدخلها كواجب مهني ووظيفي.
وحديثي ليس متصل بالحادثتين الأخيرة حول البنتين (عبير وولاء) سواء كانت أسباب غيابهما نتيجة اختطاف أو اختفاء أو أياً كان، الدلالة بفشل المنظومة الأمنية أثبتتها الأيام والسنوات السابقة، وليست متعلقة بحادثة واحدة.
نحن مع أمن واستقرار وسكينة عدن، ولسنا مع المنظومة الأمنية التي أدارت الأمن في عدن طوال أربع سنوات، بحصاد كانت نتيجته الفشل الذريع والفساد المستشري بين قيادتها.
محمد الصلاحي