تستمر التكنولوجيا في التقدم بسرعة ، وكذلك الاشكال المختلفة للجريمة حيث تعددت الأسباب والطرق ليصبح الابتزاز الالكتروني للمرأة جريمة العصر والوجة القبيح للتكنولوجيا ويستمر ارتفاع عدد ضحايا الابتزاز الالكتروني في اليمن بشكل كبير على غرار الدول العربية فهو أكثر دماراً وضررا بالنسبة للضحايا، حيث يقف المجتمع المحزن بالتقاليد والعار والسلطات احيانا الى جانب الجاني والمبتز ضد الضحية.
فمن النادرا أن يصدق المجتمع فتاة تتعرض للابتزاز الالكتروني بصورها الخاصة أو أي بيانات شخصية أخرى، وبالذات أهل وأقارب الضحية ، فالاحكام غالباً ماتكون مسبقة والفتاة هي من جلبت لنفسها كل هذا .
فالابتزاز عملية تهديد وترهيب للنساء ومشروع جريمة في طلب والمال والاستغلال الجنسي للمرأة حيث يعتبر جريمة غير أخلاقية تضج منها شتى المجتمعات ومختلف الشخصيات وتحول من نعمة إلى نقمة كبيرة بسبب سوء استعمال وقلة تدابير الاحترازية ويتم استهداف النساء والفتيات والمراهقات بغرض نشر صورهم أو محادثات ذات محتوى. فاضح أو خاص . وخاصتا الفتيات عديمي الخبرة في التكنولوجيا . وبشكل عام ،تكون الدوافع مادية أو نفسية أو عاطفية.
وشهدت السنوات الاخيرة زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية المرتكبة في اليمن .
وللابتزاز الالكتروني اثار كثيرة على المجتمع منها
كاالانتشار الواسع والكبير للجرائم في المجتمعات
،هدم الأسر وتفككها فتدمر العلاقات الاجتماعية وكثير ماطلق زوج زوجتة أو ضربها أو حتى قتلها بسبب فضيحة كان لها بذنب أو بدون ذنب ، انتشار الأمراض النفسية بنسبة كبيرة. وانتشار الأمراض الجنسية بسبب نشوء علاقات خارج إطار الزواج كذلك زيادة الفوضى وهمومها وقلة الطمأنينة .
ويعد ابتزاز النساء أكثر أنواع الابتزاز الالكتروني شهرة وانتشارا ،وقد تجتمع في المرأة كونها أمرأة وأيضاً قاصر وتنقصها الخبرة في التعامل في مواقع التواصل الاجتماعي وممن يعشن عزلة اجتماعية لأسباب ذاتية أو أسرية تفرضها العادات والأعراف فيما يكون الاشخاص الذين يمارسون عملية الابتزاز الالكتروني على درجة عالية في امتلاك مهارات التعامل مع تقنيات الأجهزة المعلومات ، مما يتضاعف معها فرص المبتز بالحصول على المكاسب وذلك بالضغط على الضحية والتي تتجاوب في الغالب خوفا من تنفيذ المجرم لتهدئة.كما أن للعنف الالكتروني ضد المرأة له إثارة النفسية والاجتماعية والمادية والاقتصادية ، ولكن الآثار الاكثرانتشاراً هي النفسية التي تشعر بها معظم النساء اللائي يتعرضن للعنف الالكتروني ، ومن الآثار النفسية شيوعاً القلق وتشوة الصورة الذاتية ،واحيانا تصل الآثار النفسية إلى حد أكثر تطرفا والأفكار الانتحارية أو الانخراط في سلوك إيداء النفس . وكذلك الأرق ونوبات الهلع والخوف الشديد من مغادرة المنزل بالإضافة إلى الشعور بالإدلال ، أما الآثار الاقتصادية فهي الأخرى خطيرة فأحيانا تكون نتيجة فقدان وظائفهن بسبب التشهير أو نشر صور إباحية انتقامية .
دفع الضحية إلى السرقة وارتكاب الجرائم من أجل تنفيذ ما يطلب منهم .
و لتجنب الوقوع في الابتزاز الالكتروني
يجب منح الآباء والأمهات الثقة للأبناء والتحدث معهم في جميع الأمور التي تخص حياتهم الشخصية.
تأمين الجهاز الالكتروني ، وعدم استخدام الروابط أو التطبيقات الغير موثوق بها . كذلك إغلاق سبل التواصل بين الضحية والجاني ،وعدم التفكير في التوسل إلية وإظهاره بمظهر المتحكم بك وبمصيرك ،وعدم الدخول في المفاوضات معه واللجوء إلى مراكز الأمن والشرطة المسؤول عن قسم الجرائم الإلكترونية مهما كان السبب الذي يقوم الجاني بأبتزازك به .
ونقول إن ظاهرة الابتزاز الالكتروني من الظواهر الخطيرة التي ظهرت بكثرة في السنوات الأخيرة وتحتاج إلى تكاتف المجتمع والوقوف صفا واحداً في وجهها ومحاربتها للحفاظ على أمنه واستقراره في وجه ضعاف النفوس الذين يسمون بالمجرمين الالكترونيين ، والعمل على نشر الوعي الثقافي والانفعالي للوقاية منه ومنع حدوثه.
#معا_لمكافحة _الابتزاز
#الابتزاز _الالكتروني _جريمة
#حملة _حملة 16يوم