خمس سنوات منذ تسلم معين عبدالملك رئاسة الحكومة بديلاً عن بن دغر الذي أقاله الرئيس عبدربه منصور هادي وأحاله للتحقيق بسبب تهم فساد..قبل خمس سنوات كنا نعيش بوضع إقتصادي مقبول كان فيه الصرف لا يتجاوز ال 170 ريال يمني للريال السعودي ، وكانت أسعار المواد الغذائية مناسبة مع الوضع الذي كنا نعيشه في تلك الفترة والمشتقات النفطية متوفرة وبنصف السعر الذي هو عليه الأن.. قبل خمس سنوات كان المواطن المكلوم يستطيع براتبه البسيط أن يمشي فيه حاله نسبياً إلى نهاية الشهر وهو مستور رغم كل الظروف الصعبة. حتى جاء قرار تعيينه!، وقيل فيه أنه هو الحل وأنه يجب ضخ دماء جديدة من أجل الإصلاحات الإقتصادية التي ستساهم في إنعاش الإقتصاد وتحريك عجلة التنمية والإنتقال من وضع الحرب إلى وضع البناء وتحقيق الإستقرار الإقتصادي ،ومنذ ذلك اليوم إلى هذه اللحظه ونحن نعيش أسوء فترة في تاريخ هذا البلد ،ومن نكبة إلى أخرى مع عدم وجود أي حلول أو مؤشرات للتعافي ،بل كل يوم يزداد الوضع سوءً وتعقيداً ، خمس سنوات لم يحقق فيها ''معين عبد الملك'' إنجازاً واحداً يشفع له !!حتى مشروع محطة الرئيس الغازية التي كانت ستشكل حلاً كبيراً ونقله نوعية لكهرباء عدن توقف فجأة !! ،والسبب كما قاله رئيس الحكومة هو نقص التمويل!! . حتى القرارت التي يتخذها لم تأتي في صالح المواطن بل على العكس تماماً كل قرار يتخذه يزيد من معاناة المواطن المسكين ويثقل من كاهلة ، وأخره قرار رفع الفائدة الجمركية إلى 750 ريال للدولار الواحد مايعني إضافة معاناة فوق المعاناة بدون أي دراسات مسبقة ..أو حتى مراعاة لظروف الناس ، الذين باتوا مع الأسف يأكلون من القمامة بسبب سياسات قذرة ينتهجها مجموعة من الفسدة واللصوص؛ الذين يقتاتون من ظلم المواطن و الذي بات يتمنى العودة إلى ماقبل خمس سنوات بل حتى إلى سنوات الحرب !!ولسان حاله يقول :ماكان حلاً .أصبح هو المشكلة!!.