%80 من وفيات الأجنة بسبب عدم التحكّم بسكري الحمل

المرأة والطفل
قبل 3 سنوات I الأخبار I المرأة والطفل

من الطبيعي أن يضطرب ويرتفع معدل سكر الدم أثناء الحمل، فالتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل لها تأثير مضاد ومثبط لفعالية الانسولين، ما يفسر إصابة كثير من الحوامل بسكري الحمل. أما بالنسبة للمصابة بالسكري فتكون عرضة للخطر قبل وخلال وحتى بعد الحمل والولادة.

 

 

 

ولزيادة فرصة الحمل الناجح الصحي على السيدة المصابة بالسكري التي ترغب في الحمل أن تستشير الطبيب وتستعد للحمل بفترة تصل إلى 6 أشهر، فالمصابة بالسكري أكثر عرضة لخطر حدوث تشوهات جنينية إذا كان سكر دمها غير مستقر (بمعنى أن يكون قياس سكر الدم التجسسي أكبر من %6.5) قبل الحمل. كما يرفع ذلك من خطر الإجهاض وتعسّر الولادة والإصابة بارتفاع ضغط الدم (تسمّم الحمل)".  

 

 

 

 

على المصابة بالسكري المتابعة مع تخصصي السكر منذ أول يوم تكتشف فيه حملها، حتى تعرف كيف تتعامل مع السكر أثناء الحمل. وغالباً ما سيتم تغيير أدويتها إلى عقاقير آمنة على الحمل والجنين، وتبدأ في استخدام أنواع من حقن الأنسولين أيضاً.

 

وأضافت الدكتورة: "أثبتت الدراسات ضرر تناول بعض علاجات السكر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول على الحمل والجنين. لذا من المهم استبدالها بأخرى آمنة". عوامل تزيد فرصة الإصابة بسكر الحمل: السمنة وزيادة وزن كبيرة أثناء الحمل (أكثر من 14 كيلوغراما). تقدم العمر، حيث تزداد فرصة الإصابة بسكر الحمل بعد عمر الـ 25. عامل وراثي إيجابي يتمثل بإصابة أفراد العائلة بالسكر أو سيدات العائلة بسكر الحمل أو بالسكر عموماً. الإصابة بسكر الحمل أثناء الحمل السابق. ولادة أطفال كبيري الحجم (أكثر من 4.1 كيلوغرامات) سابقاً.

 

المصابة بتكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل. وزن المرأة دلالة على خطر بينت الدراسات تأثير وزن السيدة قبل الحمل على نسبة إصابتها بسكر الحمل، فقد وجدت أن نسبة إصابة السيدة التي تتمتع بوزن مثالي (كتلة جسم = 25 وأقل) بسكر الحمل تقل بنحو %52 مقارنة بمن تفوقها وزناً. كما أثبتت أن الوزن الذي تزيده السيدة أثناء الحمل من عوامل الخطر أيضاً فحتى لو كان وزنها مثالياً قبل الحمل، فإذا زاد كثيراً (أكثر من 15 كيلوغراما مثلاً) تكون أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.