قالت منظمة الهجرة الدولية إن 32 ألف مهاجر أفريقي عالقون باليمن يعيشون في ظروف قاسية للغاية.
واكدت المنظمة -في تقرير صادر عنها إن المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول إلى اليمن يواجهون عقبات كبيرة في الحصول على الخدمات الإنسانية والتوظيف الضروريين للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف التقرير أن وباء كورونا والصراع المستمر دفع بهم إلى الاعتماد على شبكات التهريب من أجل البقاء، بينما يصل معظم المهاجرين الذين يأتون من القرن الأفريقي إلى الساحل الغربي لليمن -في مكان ما بين حجة وشبوة- قبل أن يحاولوا شق طريقهم إلى الأمام نحو المحافظات الحدودية مع السعودية.
وأشار إلى أن المهربين يقومون بتوفير وسائل النقل لأولئك المهاجرين القادرين على تحمل تكاليف الرحلة، ونقلهم إلى عدن، فيما يسافر الذين لا يملكون المال لأسابيع سيرا على الأقدام للوصول إلى نفس الوجهة.
وأوضح التقرير أن المنظمة الدولية قدمت لما يقرب من 3000 مهاجر الاستشارات طبية و3700 جلسة توعية صحية و300 إحالة إلى المستشفيات بين يناير ومايو 2021.
وفي عام 2019، وصل أكثر من 138،000 مهاجر إلى اليمن، و37،500 في عام 2020، بينما رصدت المنظمة في هذا العام وصول أكثر من 11،500 مهاجر إلى البلاد، بحسب التقرير.