وقال مصممو المشروع لـ«رويترز» إنه إذا ثبت أن استخدام الجهاز الجديد «رسبيسيف» يعمل بأمان على البشر، فسوف يتمكن الأطباء من مراقبة الأنشطة الحيوية للمريض عن طريق تطبيق ومتابعة الحالة وتعديل ضبط الجهاز من أي مكان في المستشفى. وسيتلقى الأطباء إشارة في حالة فصل الجهاز أو حدوث تغير كبير في حالة المريض. والحاجة للتنفس باستخدام جهاز التنفس الصناعي شائعة بين مرضى الحالات الحرجة من «كوفيد19»؛ المرض الناتج عن تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ. ويقول لوكاس سارباك، المستشار الطبي للمشروع، إن خاصية التحكم عن بُعد تعني أن الطاقم الطبي سيكون أقل عرضة لمخالطة المرضى. وقال ليسيك كوفاليك، مدير المشروع، إن الجهاز الجديد سيكون أقل تكلفة بكثير من أجهزة التنفس الصناعي المستخدمة حالياً، لكنه لم يحدد سعره. ورغم أن هذه التكنولوجيا ما زالت قيد الاختبار؛ فإن سارباك وكوفاليك يقولان إنهما يأملان بطرح الجهاز في بولندا خلال بضعة أشهر، وطرحه على نطاق أوسع في السوق العالمية بعد ذلك.