�ال مدّعون عامون في الولايات المتحدة أن ستة مديرين تنفيذيين وموظفين سابقين في "إي باي" أرسلوا صندوقاً مليئاً بصراصير حية وقناع خنزير وإكليل جنائزي لزوجين بهدف مضايقتهما.
وقال المدعي في ماساتشوستس أندرو ليلينغ في بيان إن المشتبه بهم الستة لاحقوا وضايقوا محرر نشرة إخبارية وناشرها بعدما أوردا مقالاً ينتقد الشركة.
وأضاف أنهم اتهموا بالتآمر لارتكاب تربص إلكتروني والعبث بالأدلة. وتصل عقوبة كل جريمة إلى خمس سنوات في السجن.
وأشار المدعون إلى أن الستة بدأوا تنظيم حملة المضايقة في أغسطس (آب) 2019 بعدما نشر الضحيتان المزعومان مقالاً حول نزاع قانوني مرتبط بـ"إي باي".
وجاء في بيان ليلينغ "عدد من المتهمين قاموا بإرسال طلبيات مهينة إلى منزل الضحيتين بما فيها جنين خنزير محفوظ وقناع خنزير وإكليل جنائزي وكتاب عن التغلب على محنة وفاة الشريك ومواد إباحية، وقد أرسلت الثلاث الأخيرة إلى منزل جيران الناشر إلا أنها كانت تحمل عنوان منزله.
كذلك أرسل المتهمون رسائل خاصة على "تويتر" ونشروا تغريدات عامة تنتقد محتوى النشرة الإخبارية.
واتهموا أيضاً بمراقبة الشخصين بشكل سري من خلال محاولة تثبيت جهاز "جي بي اس" على سيارتهما وزيارة منزلهما مرات عدة.
بدأت حملتهم بعدما أرسل اثنان من المديرين التنفيذيين في "إي باي" رسائل نصية تشير إلى أن الوقت قد حان "للتخلص" من محرر النشرة الإخبارية، وفق ما يزعم الادعاء.
وبعدما أخطر الضحيتان المزعومتان الشرطة، حاول المتهمون على ما يبدو عرقلة التحقيق بالكذب على الشرطة وتزوير وثائق.
وقالت "إي باي" في بيان إنها سرّحت جميع المتهمين في سبتمبر (أيلول) 2019 بعد إجراء تحقيق داخلي.
وأضافت "إي باي تعتذر للأشخاص المتضررين وتأسف لأنهم تعرضوا لهذا الأمر".