القبض على احد العناصر الارهابيه في نقطة ريجل

محليات
قبل 4 سنوات I الأخبار I محليات

في عمليه مشتركه قامت بها الاجهزه الامنيه في لحج القت قوات النجده والحزام الامني في  محافظة لحج القبض على الاحد العناصر الارهابيه قام بمهاجمة نقطة الرباط التابعه للحزام الامني في لحج.

وفي تصريح لمدير امن محافظة لحج اللواء صالح السيد قال  أن محاولة اليوم في الهجوم على نقطة الرباط  هي  لضمير ميت وفاسد ومخطط هش قد عاب عليه الزمن وشاخة القائمين عليه واصبحوا في اخر أيامهم الفاسدة .

حيث أن هذه لن تهز شعرة من شعيرات رجالنا الميامين الذين يسهرون من أجل أمن المواطن واستقرار الوطن.

وأكد على أن الذين يقومون بإغلاق السكينة هم حطب النار التي يحاولون اشعالها ولن تحرق غيرهم.

وكما اضاف السيد قائلا أننا لن نتهاون أو نرحم كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.

حيث ونحن نعيش روحانيات شهرا كريم شهر السلام والأمان الذي تصفد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب النيران وتفتح أبواب الجنة  ونجدد العهد لشعبنا أننا سنظل اوفياء كما عهدتمونا في فرض سيادة القانون والنظام وبناء دولة يسودها الأمن والرخاء والازدهار والعدل الاجتماعي باذن الله وما توفيقنا الا بالله.

ياتي هذا التصريح بعد ان هاجم مسلح نقطة الرباط و يحمل عدد من القنابل حيث قدم ذلك المسلح من محافظة تعز على متن احد باصات النقل نوع هايس ابيض وعند وصول الباص الى نقطة الرباط وخضوعه للتفتيش قام المسلح بفتح احدى القنابل ليهدد الجنود برميها عليهم في حال تقدمهم بتجاه الباص ليضع بعدها سلاحه على راس سائق الباص ليجبره على النزول والهروب بالباص بتجاه الحوطه ضانا" بانه سيستطيع العوده الى تعز

وعند خروجه من نقطة الرباط لم يستطع الجنود ضربه لكون المسلح يحمل قنابل في الوقت الذي يتواجد عدد من السيارات المدنيه ومواطنين لاذنب لهم

فقامت احدى سيارات النجده الموجوده في نقطة الرباط بتبليغ العمليات ومطاردة السياره فقامت عمليات المحافظه بالتعميم ليصل خاطف الباص الى نقطة ريجل فتلقوه رجال النجده الاشاوس بوابل من النيران بعد ان طلبو منه الاستسلام فرفض ورمى عليهم احدى القنابل و وابل من النيران فردو عليه واصيب على اثر تلك الاشتباكات بطلقه ناريه في الظهر وتم القبض عليه واسعافه الى احد المستشفيات لعلاجه وتحويله بعد العلاج الى التحقيق والنيابه العامه لينال عقابه الرادع وقد اصيب عدد من الجنود اثر تلك الاشتباكات المسلحه

*من : زاهر النفيلي