أحمد هادي الدكتور الذي تعلم على يديه نُخبة من الإعلاميين والأساتذة في عدن يفارقنا برحيل مُحزن ليلة العيد.
أحمد هادي ناصر الحسني، من مواليد مودية محافظة أبين، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، حاصل على الدكتوراه من جامعة جنوب الأورال/ روسيا الاتحادية عام ٢٠١٩م، أستاذ مساعد في قسم الصحافة بكلية الإعلام.
أما عن معرفتي به فقد تعمقت بعد أن درسنا في السنة الأولى من مرحلة البكالوريوس، ثم الماجستير أستمر في تشجيعه لي كبقية الزملاء، فقد كان مُحبًا لطلابه ويدفع بهم نحو الأمام دائمًا ويشجعهم.
وبعد بضع سنوات أصبحت أستاذة في كلية الإعلام وصار الدكتور أحمد هادي زميلًا لي في نفس المهنة وهذا فخرًا كبيرًا، أن أكون زميلته في الحقل الأكاديمي، كنا نتشارك نفس العمل و المواقف مع الطلاب.
كان الدكتور أحمد من أبرز الأكاديميين في كلية الإعلام، ومن الشخصيات التي تحظى باحترام الجميع وصاحب رصيد حافل بالإنجازات الأكاديمية والعطاء المستمر.
رحيله في ليلة عيد الأضحى المُبارك كانت صدمة لكل من يعرفه، وفي هذه المناسبة الحزينة لايسعني إلا أن أقول: فقدت كلية الإعلام شخصية مميزة كانت مصباحًا منيرًا بالعلم.
خالص التعازي لأسرته الكريمة وذويه، ولكل أعضاء هيئة التدريس.
سيظل الدكتور أحمد نبراسًا وقدوة لنا، فالصادقون أمثاله لا يموتون بل يظلون أحياء بقلوبنا وذاكرتنا. رحم الله وجهه الباسم وروحه الطيبة التي كان وجودها جميلًا في كليتنا.