اتهم ناطق مليشيات الحوثيين، العميد يحيى سريع، الولايات المتحدة بدعم جماعات مسلحة موالية للشرعية بالسلاح، تحت غطاء وعناوين إنسانية.

واستعرض ناطق مليشيات الحوثيين يحيى سريع صوراً لمجموعة كبيرة من الأسلحة عليها شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تم العثور عليها في مخازن الشرعية، خلال تقدّمها الأخير في محافظة البيضاء، منها قذائف مدفع هاوزر عيار 105 وقذائف مدفعية عيار 57.

إلى ذلك، دعا ناطق مليشيات الحوثي العسكري أعضاء حكومة الشرعية في الرياض إلى العودة إلى اليمن، والوقوف إلى جانب الحوثيين في مواجهة السعودية، مؤكداً أنها العدو الأول للنظام والاستقرار في اليمن.

وقال سريع إن اليمن الجمهوري هو اليمن الذي تواجهه الملكية السعودية، وينبغي أن يكون أولاً مستقلاً، وليس تابعاً لأطراف خارجية، في إشارة إلى الرياض وأبوظبي، اللتين تديران جناحين مختلفين في الشرعية.

وتتزامن تصريحات صنعاء مع موجة غضب واسعة في صفوف أنصار الشرعية ضد التحالف السعودي الإماراتي، بسبب دعمه للمجلس الانتقالي، وتخلّيه عن مناطق استراتيجية لصالح حلفاء أبوظبي في الجنوب، إضافة إلى قصفه الجوي لمواقع عسكرية مختلفة لجيش هادي في جبهتي الجوف ومأرب كان آخرها في مديرية مجزر قبل أيام.