أعلنت وزارة الصحة في هايتي الثلاثاء، أن تفشي الكوليرا في هذا البلد يتزايد بسرعة، إذ تضاعف عدد الحالات إلى نحو 2000 في غضون أيام، مع 41 حالة وفاة على الأقل.
ويأتي التفشي الجديد للمرض، الذي بدأ مطلع أكتوبر، بعد ثلاث سنوات تقريباً على تمكن هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، التي ترزح أيضاً تحت تفاقم انعدام الأمن، من القضاء على تفش بدأ في 2010، وأودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص.
وأعلنت وزارة الصحة الهايتية أنه بين 19 و23 أكتوبر، ارتفع عدد حالات الإصابة المشتبه بها من 964 إلى 1972، فيما ارتفع عدد الوفيات من 33 إلى 41 وفاة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه وفقاً لـ"اليونيسف"، فإن الأطفال دون سن 14 عاماً شكلوا حوالي نصف الحالات، مضيفاً أن نقص الوقود الناجم عن حصار العصابات لمحطة استيراد الوقود الرئيسية في هايتي، يعقّد عمل المنظمات غير الحكومية ويعرقل إمدادات المياه النظيفة الضرورية لمكافحة الكوليرا.