اعتبر اركان حرب محور الحديدة والقائم بأعمال قائد المحور العميد ابراهيم معصلي أن قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد فترة عمل الفريق الأممي بشأن الحديدة لمدة سنه كاملة جديدة إنما هو تمديد لاستمرار المليشيات الحوثية الإيرانية للإستمرار في الإنتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التهامي وإستمرار آلة القتل الحوثي اليومية لأهلنا واخواننا وابناءنا المدنيين في كل من حيس والتحيتا والدريهمي ومدينه الحديدة وابقاء ابناء تهامة مشردين عن ديارهم في مخيمات النازحين .
وأكد أن التمديد الأممي هي إعطاء فرصة لإستحواذ عصابة الحوثي على موسسات الدوله في الحديدة وإستغلالها لدعم مجهودهم الحربي لقتل اليمنيين وتهريب الأسلحة ، ولإستمرار في بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء وتوقيف رواتب الموظفين ونهب إيرادات موانئ الحديدة .
وأشار اركان حرب محور الحديدة والقائم بأعمال قائد المحور أن التمديد الأممي لعام آخر لإستمرار المنظمات بالنهب المنظم بإسم النازحين في تهامة وتوسيع حقول الالغام والعبوات الناسفة وحفر الخنادق في مزارع المواطنيين وحرمان الصيادين من ممارسة مهنتهم التي يعتاشون عليها .
ونوة المعصلي ان التمديد الأممي لسنة أخرى للقتل اليومي المنظم للمواطن التهامي الفقير أمام انظار العالم ومن مجلس امنه الذي لم يتبنى أي إنتهاك من قبل الحوثي في تهامة المسالمة .. كما أن التمديد منح الحوثي ورقة تهديد رابحة تمنع المقاومة من تحرير المحافظة وتهدد حياة المواطن التهامي والاحياء البحرية والمياة الإقليمية ودول الجوار وهي خزان صافر النفطي بطريقه غير مباشرة .
ولذلك يجب على المقاومة التهامية بكل مكوناتها والوطنية والعمالقة عدم القبول بهذه الإجراءات وتوجيه دعوه للأشقاء في التحالف العربي وللشرعية لرفض مايقوم به المبعوث الأممي مارتن غريفيث من عبث متعمد في تهامة وتجنيب المدنيين القتل والنزوح وخطر الألغام والعبوات الناسفة ، والسماح لابناء تهامة من تحرير ارضهم وحماية أهاليهم وديارهم وقراهم ومنازلهم واستعادة الدولة من ايدي العابثين والعودة إلى الأمن والإستقرار.
