عند الشعور بألم في المعدة يبدو واضحاً أن بعض الأطعمة تزيد الوضع سوءاً فيما تؤمن أخرى شعوراً بالارتياح. لذلك، لا بد من اختيار الأطعمة المناسبة التي يمكن تناولها عند الشعور بألم في المعدة أو بالتقيؤ أو بالإسهال، فتؤمن العناصر الغذائية اللازمة من دون أن تزيد الوضع سوءاً، بحسب ما نشر في Webmd.
ما هي الأطعمة التي يمكن تناولها عند مواجهة مشكلة في المعدة؟
- السوائل: في حال عدم القدرة على الحفاظ على السوائل في الجسم بسبب التقيؤ أو الإسهال، يجب عدم الإصرار على تناول الأطعمة الصلبة. في المقابل يمكن البدء بتناول السوائل كالحساء الخفيف وماء جوز الهند ومشروبات الرياضة، فهي تؤمن العناصر الغذائية اللازمة التي يحتاجها الجسم من أملاح معدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.
- الموز: هو سهل الهضم ويحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يعتبر من المعادن الأساسية التي يمكن أن يفقدها الجسم عند الإصابة بالإسهال أو التقيؤ.
- الرز: شرط اختيار الرز الأبيض من دون إضافات. فعلى الرغم من أن الرز الأسمر يعتبر صحياً، إلا أنه قد يكون صعب الهضم، خصوصاً في حال وجود مشكلة في المعدة. في المقابل يمكن للنشويات القليلة الألياف كالرز الأبيض أن تساعد على مكافحة الإسهال المرافق عادةً لهذا الإنزعاج في المعدة.
- صلصة التفاح: هي سهلة الهضم وتحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية ومنها البكتين التي تعتبر من الألياف الذائبة في الماء. كما يمكن أن تساعد على مواجهة مشكلة الإسهال.
- التوست المحمص: الخبز الأبيض المحمص هو أفضل من ذاك الكامل الغذاء الغني بالألياف عند وجود مشكلة في المعدة. الخبز الكامل الغذاء من الأغذية الصحية المثلى عند عدم وجود مشكلة من هذا النوع، إلا أنها قد تزيد مشكلات المعدة سوءاً خصوصاً في حال الإصابة بالإسهال أو التقيؤ.
إذا ساعدت هذه الأطعمة في تحسين الحالة، يمكن الانتقال إلى أطعمة أخرى كالبطاطا المشوية وصدر الدجاج المنزوع الجلد. في حال الشعور بالتحسن وعدم مواجهة مشكلة تقيؤ أو إسهال خلال 24 أو 48 ساعة يمكن البدء بإدخال القليل من الفاكهة والخضراوات.