�قي قائد فرقة إنشاد حوثية "طائفية" وآخرون من الفرقة مصرعهم أثناء محاولتهم رفع معنويات عناصرهم المنهارة في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن).. وقالت المصادر أن رئيس فرقة لإنشاد الحوثية "الطائفية" "أمجد محمد زبيدة" لقي مصرعه وآخرون من الفرقة في منطقة صرواح بمحافظة مأرب أثناء مشاركته في القتال.  وأضافت المصادر أن عناصر الفرقة تلقوا دورات إنشادية على يد منشدين إيرانيين وعراقيين شيعة ما تطلق عليه الشيعة الاثناعشرية "اللطميات"، وهي أناشيد حماسية يتم من خلالها دفع الشباب إلى إلقاء التهلكة بأنفسهم وتحميلها أخطاء لم يرتكبوها منها مقتل الحسين بن علي بن ابي طالب قبل 1400 سنة. ويعد زبيدة أحد أبرز المنشدين في "فرقة الإمام الصادق" التابعة للمليشيات الطائفية الموالية لإيران. الجدير بالاشارة أن العشرات من المنشدين والمؤدين الحوثيين تلقوا دورات متخصصة على أيدي منشدين ومدربين إيرانيين وعراقيين تابعين للشيعة الإثناعشرية على مايطلق عليها "اللطميات" وهي طقوس دخيلة على المجتمع اليمني يحاول الحوثيون تكريسها وترسيخها في اوساط اليمنيين. وسبق، قُتل عدد من المنشدين الحوثيين أثناء مشاركاتهم في القتال خلال السنوات الماضية في جبهات مختلفة، أبرزهم منشد الزوامل "لطف يحيى القحوم" و "علي يحيى الأهدل" و "عبدالله الحمزي" في جبهات مأرب، و"سامي أحمد السراجي" في جبهة حجة. وتستخدم المليشيات الحوثية "الزوامل الحماسية" و"الأناشيد الدينية" لنشر أفكارها الفاسدة وتسخرها كوسيلة لتجنيد واستقطاب الأطفال والطلاب، والتي حظيت بانتشار عقب انقلابها على السلطة بصنعاء في 21 سبتمبر 2014 ولكنها شهدت انحساراً وتراجعاً خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.