ينصح خبراء العناية بالبشرة بإدراج التقشير ضمن الروتين التجميلي المعتمد طوال العام، ولكنه يصبح من الخطوات الأساسيّة خلال فصل الصيف للتخلّص من الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد والحفاظ على نضارة البشرة. تعرّفوا بالتفاصيل على أشهر المعلومات المتداولة حول التقشير ومدى صحتها.
1- الخصائص الحقيقيّة للتقشير:
تلجأ معظم النساء إلى استعمال مستحضر مرطّب للبشرة بشكل يومي، ولكن العديد منهن يهملن خطوة تقشير الجلد رغم كونه يحقق نتائج مذهلة. فهو يخلّص البشرة من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها مما يساعدها على التجدد ويعزّز نعومتها وإشراقها.
2- اختيار المستحضر المناسب:
يميّز خبراء العناية بين نوعين من التقشير: التقشير الميكانيكي بمستحضر مزوّد بحبيبات صغيرة تتمتّع بمفعول سطحي ومباشر على الجلد. وهو يستعمل على الوجه والجسم. والتقشير الكيميائي الذي يكون مفعوله عميقاً ويستغرق ظهور نتائجه بعض الوقت. وهو مخصص للوجه فقط ويُستعمل للبشرات المتقدّمة في السن وتلك التي تعاني من مشاكل.
من المعطيات المهمة لدى اختيار المستحضر المقشّر نذكر حجم الحبيبات التي يتكوّن منها والذي يرتبط عادةً بالمنطقة التي سيطبّق عليها. فالحبيبات الكبيرة تناسب المناطق السميكة من الجسم مثل الكوع وكعب القدم. أما بالنسبة للوجه حيث تكون البشرة أكثر رقة فيُنصح باعتماد الحبيبات الصغيرة التي تكون أقل قساوة على الجلد.
البشرة
3- تنفيذه بحركات دائريّة:
يشير الخبراء إلى ضرورة تنفيذ تقشير البشرة بحركات دائريّة تستحضر الحركة الطبيعيّة للدورة الدمويّة. وهي حركة تساعد أيضاً على تصريف السوائل المحتبسة في الوجه والجسم، وتكسير السيلوليت في مناطق الفخذين، والوركين، والأرداف كما أنها تسمح بتفعيل دور المستحضرات المرطّبة، المغذّية، أو المنحّفة التي يتمّ تطبيقها على البشرة بعد التقشير.
4- تجنّب القسوة في التقشير:
ترتبط فعالية التقشير بعدم فركه بقسوة على البشرة حتى لا يتعرّض حاجزها الجلدي للتلف مما يجعلها عرضة لمشاكل متنوّعة منها التحسّس والالتهابات.
5- اختيار الوقت المناسب:
يختلف الوقت المناسب لتطبيق التقشير بين شخص وآخر، وهو يرتبط بالروتين التجميلي المعتمد وممكن أن يكون صباحاً أو مساءً، قبل الاستحمام، خلاله أو بعده. والأهم من التوقيت هو اختيار المستحضر المناسب وتطبيقه بالطريقة الصحيحة التي تضمن الحصول على أفضل النتائج.
6- إدراجه بالشكل الصحيح ضمن الروتين التجميلي:
يندرج استعمال المقشّر في الروتين التجميلي ضمن خطوة محدّدة عليها أن تلي تنظيف البشرة وتسبق تطبيق القناع. من الضروري أيضاً تطبيق كريم مرطب على البشرة المقشّرة مهما اختلف نوعها، حتى بعد تطبيق القناع فالجلد بعد تخليصه من الخلايا الميتة يحتاج إلى الحماية التي يؤمنها المستحضر المرطّب.
7- اختيار التوقيت المناسب:
ترتبط وتيرة تطبيق التقشير بخيار شخصيّ وبنوع البشرة، ففي حالة البشرات العاديّة يمكن تطبيقه مرة أو مرتين أسبوعياً على الوجه والجسم كما يمكن استعمال مستحضرات رائجة تنظّف البشرة وتكون مزوّدة بحبيبات صغيرة ذات مفعول مقشّر. البشرات الدهنيّة يمكن تقشيرها بشكل أسبوعي أما البشرات الجافة والحساسة فمن الأفضل أن يتم تقشيرها مرة كل أسبوعين.
8- تبنّي هذه العادة طوال العام:
يسود الاعتقاد أن التقشير هو خطوة تحتاجها البشرة في الصيف أكثر من الشتاء. ولكن في الحقيقة إن بشرتنا تحتاج إلى التقشير طوال العام، إنما يبدو مفعول التقشير بشكل أكبر عندما تكون البشرة مكشوفة خلال الفصول الدافئة.
9- حالات تتطلّب تجنّب التقشير:
إذا كانت فوائد التقشير عديدة، فالخبراء ينصحون بتجنّبه في بعض الحالات:
• على المناطق الحساسة التي لا تتحمّل قساوة المستحضر المقشّر ومنها محيط العين، مناطق ظهور الشامات، والمناطق التي تعرّضت إلى ضربات شمس.
• على بشرة الأطفال حيث الحاجز الجلدي لا يكون مكتملاً مما يجعل من التقشير اعتداءً على بشرتهم الرقيقة والحسّاسة.
10- اختبار الخلطات المنزليّة المقشّرة قبل استعمالها:
مع انتشار موضة تحضير الخلطات المنزليّة التي تعتني بالبشرة، ينصح الخبراء بضرورة تجربة الخلطات المقشّرة على منطقة صغيرة قبل استعمالها للتأكد من أن مكوناتها من ملح، أو سكر، أو بودرة لوز، أو سواها...لا تسبّب أي تحسّس للبشرة.