إيران تحرك ذراعا جديدا في اليمن !..... استنفار حوثي عقب ظهور جماعة إيرانية جديدة في صنعاء ومبايعة "المطري" إماما لها

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

كشفت مصادر محلية، عن حالة استنفار حوثية تشهدها عدد من مديريات محافظة صنعاء، على خلفية ظهور حركة دينية على المذهب الجعفري، بدعم عدد من مشايخ القبائل.

وقالت المصادر إن الحركة، التي يتزعمها أبوعلي قائد المطري يدعمها عدد من مشائخ القبائل على رأسهم الشيخ عبدالكريم القرعي، أقامت الحركة احتفالا في مدينة متنة مركز مديرية بني مطر، بمناسبة المولد النبوي، ورفعت شعارات ليس بينها شعارات الحوثي.

ووفق المصادر تضمنت الفعالية خطابات الاحتفالية، ضرورة الولاية للأئمة الأثنى عشر، وممثلهم في اليمن أبوعلي قائد المطري، في تأكيد على أن لا ولاية لزعيم ميليشيا الحوثي.

وتزعم وسائل إعلام محلية، أن هذه الحركة وخطابها تمثل ضربة عقائدية للميليشيا التي ترى أنها تمثل النبي، وأن الولاية والحاكمية للجماعة الحوثية وزعيمها، لكنها ترفع شعارات إيرانية، كما يبدو من إعلامها، حيث تمتلك قناة تلفزيونية تسمى قناة الحجة الفضائية تبث من العراق، ومواقع الكترونية لبث الخطابات والتعاليم، وترفع شعارات تتناغم من تلك الشعارات المرفوعة من قبل الحوزات الشيعية في العراق وإيران.

وتقول المصادر إن الحركة الجديدة نشأت منذ الثمانينات ولكن بشكل ذاتي في قريتي الدمنة وبيت النصرة بمخلاف الحدب مديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، وبدأت في التوسع حيث يستقبل زعيم الحركة الجديدة المؤيدين من مختلف مديريات ومحافظات اليمن.

وأشارت المصادر إلى انضمام المرجع الشيعي المطري، الشيخ عبدالكريم القرعي، لتأييد الحركة، منذ تصاعد الخلاف بينه وبين قيادات حوثية، حيث ظهر القرعي في أحد مقاطع الفيديو ينتقد قيادات المليشيات في إحدى اللقاءات القبلية في بني مطر.

وأكدت المصادر أن الخلافات اندلعت بين المليشيات الحوثية والشيخ القرعي بعد مقتل القيادي في الجماعة أبوعقيل المطري في محافظة الجوف، قبل أشهر.

ويقدم الشيخ القرعي بمعية مشايخ اخرين دعما قبليا ومسلحا للحركة الجديدة، حيث رعى احتفالها في متنة، وألقى كلمة في الفعالية دعى فيها إلى الولاية والنصرة لمن أسماهم بالأئمة وممثلهم في اليمن الإمام المطري، الأمر الذي تسبب في جنون المليشيات وجعلها تعيش حالة استنفار.

بدورها نفذت المليشيات حملة من عشرين طقمًا على متنها عدد من المسلحين إلى مديرية بني مطر حيث تمركزت في سوق الأمان، وخط صنعاء الحديدة، لاختطاف زوار زعيم الحركة الجديدة.