مزيد من الشركات الكبرى يوقف إعلاناته عبر "أكس"

تكنولوجيا
قبل سنة 1 I الأخبار I تكنولوجيا

أوقفت كبار الشركات إعلاناتها مؤقتاً عبر منصة "أكس"، مع استمرار ردود الفعل العنيفة على تأييد رئيس المنصة إيلون ماسك لنظرية المؤامرة المعادية للسامية.

 

وانضمت شركتا الترفيه "وارنر براذرز" و"سوني" إلى علامات تجارية بارزة أخرى في وقف الإنفاق عبر "أكس"، وقطعت شركة "أي بي أم" إعلاناتها عبر المنصة يوم الخميس، فيما أعلنت "أبل" و"باراماونت غلوبال"، عملاق الإعلام الذي يمتلك شبكة "سي بي إس"، عن وقف الإعلانات مؤقتاً.

 

ويأتي تجميد الإنفاق في وقت تسعى "أكس" إلى استعادة الشركات التي كانت قلقة من الإنفاق عبر المنصة، بعدما استحوذ عليها ماسك منذ أكثر من عام، وقال إنه سيخفف قواعد الإشراف على المحتوى.  

 

وأطلق ماسك الذي اشترى "تويتر" في تشرين الأول (أكتوبر) 2022 وغير اسمها إلى "أكس"، عملية تدقيق هذا الأسبوع بعد الرد على منشور عبر المنصة اتهم اليهود الذين يواجهون معاداة السامية وسط الحرب بين إسرائيل و"حماس" بدفع النوع نفسه من الكراهية ضد البيض الذين يزعمون أنهم يريدون أن يتوقف الناس عن استخدامها ضدهم.

 

وقال ماسك: "لقد قلت الحقيقة"، بينما زعمت الجماعات اليهودية أن رسالته عززت نظرية المؤامرة المعروفة باسم "نظرية الاستبدال"، التي تدعي أن اليهود جمعوا مهاجرين من ذوي البشرة غير البيضاء ليحلوا مكان العرق الأبيض. وقد تبنى هذا المفهوم روبرت باورز الذي قتل 11 من المصلين في كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ عام 2018.

 

وأثار بيان ماسك تنديد البيت الأبيض يوم الجمعة. وأكد أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن "تكرار الكذبة البشعة وراء أكثر الأعمال المعادية للسامية فتكاً في التاريخ الأميركي أمر غير مقبول".

 

في المقابل، انتقد ماسك الشركات التي سحبت أموالها من "أكس" يوم الجمعة، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "ميديا ماترز"، وهي منظمة يسارية قالت إنها عثرت على محتوى معاد للسامية عبر المنصة، وألقت الضوء على إعلانات "أبل" و"أي بي أم"، وغيرهما من العلامات التجارية.

 

وفي منشور ليلة الجمعة، قال ماسك إن الشركة سترفع دعوى قضائية ضد شركة "ميديا ماترز" وجميع الشركات التي تواطأت في هذا الهجوم الاحتيالي على شركته.

 

وأعلنت الشركة أن استراتيجية البحث التي استخدمتها "ميديا ماترز" لاكتشاف الإعلانات التي عرضت إلى جانب المحتوى المعادي للسامية لم تكن تمثل كيفية استخدام الأشخاص العاديين للمنصة، مضيفة أن واحدة فقط من المشاركات التسع التي أبرزتها  "ميديا ماترز" انتهكت قواعد الإشراف على المحتوى.