أجبرت مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، عدد من القضاة ورجال الدين، في مناطق سيطرتها على استخدام الأسلحة، واخضعتهم لدورة تدريب وتنفيذ مناورة لاستخدام الذخيرة الحية.
وذكرت مصادر محلية، بأن عناصر المليشيات الحوثية أجبرت خلال اليومين الماضيين، قضاة المحاكم، وعددًا من رجال الدين في مناطق سيطرتها على حضور دورة تدريبية ومناورة لاستخدام الذخيرة الحية تحت مسمى " نصرة الأقصى".
وأفادت المصادر، بان الحوثيين بمشاركة عناصر إيرانية، نفّذوا مناورة عسكرية في ضواحي صنعاء، أجبروا خلالها عددًا من قضاة المحاكم ورجال الدين، في صنعاء، وفي مناطق أخرى خاضعة لسيطرتهم على استخدام الأسلحة المختلفة وتنفيذ رمية بالذخيرة الحية، في اطار استغلال الجماعة للحرب في غزة،
وأوضحت، بأن المليشيات تواصل استغلال الحرب على غزة في إجبار الموظفين والعاملين في مجالات دينية في مناطق سيطرتها وإخضاعهم لحضور دورات تدريبية وأخرى ثقافية طائفية تخدم مشروعها الإيراني في اليمن والمنطقة.
واشارت إلى أن مليشيات الحوثي تحاول استغلال الموظفين بمن فيهم رجال الدين والقضاة والعاملين في المحاكم والنيابة ممن يرفضون الخضوع لأفكارها الدينية، وإجبارهم على المشاركة في تنفيذ توجهاتها والزج بهم في معسكرات تدريب واجبارهم على استخدام الاسلحة قبل ارسالهم إلى جبهات القتال الداخلية، كي تستخدمهم وقودًا لمشروعها الطائفي وللتخلص منهم وإحلال عناصرها الإرهابية بدلًا منهم في القضاء والنيابة.