قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي إن استمرار الوضع القائم لم يعد مقبولًا، والمجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى ما لانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها، واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية، ووصولها إلى حد فاق قدرة أبناء شعبنا على الصبر والتحمّل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء لعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورؤساء الهيئات بالمجلس، ووزراء المجلس في الحكومة. وكُرّس الاجتماع، لبحث وتدارس الحلول العاجلة لوضع حدٍ للتدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية، وآلية التنسيق الممكنة بين هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات في هذا الجانب.
وأضاف: "المجلس الانتقالي، كيان سياسي من شعب الجنوب وإليه، ولن يكون أبدًا بعيد عن معاناته، كما أن لديه من القدرة والشجاعة ما يكفي لتحّمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعبنا".
واختتم كلمته قائلًا: "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في مجلس القيادة والحكومة، كانت من منطلق الحرص على توحيد القوى والجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في الحوثيين، ورفع المعاناة عن شعبنا وتوفير الخدمات، ولكن وصول الأوضاع المعيشية إلى هذا المستوى من التردي، يحتّم على المجلس إعادة النظر في جميع قراراته وخطواته المستقبلية، بما يخدم مصالح شعب الجنوب وقضيته الوطنية".
وكلّف الرئيس الزُبيدي الحاضرين في ختام الاجتماع، بالبقاء في حالة انعقاد دائم، لتدارس الحلول العاجلة والممكنة في هذه الظروف الاستثنائية.